"المجتمعات المسلمة" يدين الاعتداء الإرهابي على كنيسة بالفلبين
الدكتور علي راشد النعيمي يدعو إلى التسريع بعملية السلام في جنوب الفلبين وتكاتف الدولة والمجتمع لإفشال خطط الإرهابيين
أدان "المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة" بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي استهدف، الأحد، كنيسة كاثوليكية أثناء الصلاة بها في جنوبي الفلبين، وراح ضحيته أكثر من 20 شخصا وإصابة أكثر من 80 آخرين.
- مقتل 21 وإصابة 71 في تفجيرين بكنيسة جنوبي الفلبين
- السعودية تدين العملية الإرهابية التي استهدفت كنيسة جنوبي الفلبين
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في بيان، ضرورة مواصلة جهود إحلال السلام والأمن والتعايش في جنوب الفلبين وعدم السماح للمتطرفين والإرهابيين بالنجاح في إعاقتها.
وقال إن هذا الفعل الإجرامي جاء بعد ساعات من إعلان نتيجة الاستفتاء الذي أجرته حكومة الفلبين في إقليم "منداناو" ذي الأغلبية المسلمة وكانت نتيجته موافقة 88% من المسلمين على العيش في سلام وأمان ضمن الدولة الفلبينية في إقليم ذي حكم ذاتي ورفضهم المطلق للعنف والإرهاب.
وأشار الدكتور على راشد النعيمي، بحسب البيان، إلى تصويت أكثر من 1.5 مليون مسلم على خيار السلام والتعايش ضمن الدولة الوطنية الفلبينية، إلا أن حفنة من العقول المريضة الكارهة للحياة والتي تريد أن تفرض رأيها بالقوة من خلال القتل والتخويف والإرهاب تسعى لإجهاض عملية السلام، وإفشال الاتفاق.
ودعا رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى التسريع بعملية السلام في جنوب الفلبين وتكاتف الدولة والمجتمع لإفشال خطط الإرهابيين، والقضاء عليهم.