المجلس العالمي للتسامح: تفجيرات سريلانكا تهدف لزرع الفتنة بين الأديان
رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام يدين التفجيرات الإرهابية التي استهدفت 3 كنائس و3 فنادق في سريلانكا بالتزامن مع الاحتفال بقداس الفصح
قال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلامن الأحد، إن تفجيرات سريلانكا التي تزامنت مع احتفال المسيحيين بعيد الفصح تهدف إلى زرع نار الفتنة والطائفية بين الأديان وهي من أبشع صور الإرهاب الذي يعمل مجلسه على محاربته.
- سريلانكا "جزيرة الدم".. خريطة تمزقها صراعات دينية وعرقية
- وزير دفاع سريلانكا يعد سلسلة الهجمات التي ضربت البلاد عملا إرهابيا
وأدان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في بيان، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت 4 كنائس و3 فنادق في العاصمة السريلانكية كولومبو ومدن مجاورة أخرى، بالتزامن مع الاحتفال بقداس الفصح والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
وتوجه الجروان بالتعازي لأسر الضحايا وللشعب والقيادة والحكومة السريلانكية في ضحايا هذه الحوادث الإرهابية المؤسفة، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، لافتا إلى أن سريلانكا عضو ممثل وفعال في البرلمان الدولي للتسامح والسلام.
وأضاف: "نعمل مع شركائنا في العالم أجمع من أجل محاربة مثل هذه الأعمال الإجرامية المشينة وبهدف نشر وغرس قيم التسامح والسلام حول العالم بما يجنب الإنسانية مثل هذه الأحداث الدامية ويؤسس لمستقبل أكثر أمنا وسلاما".
ووقعت تفجيرات في 4 كنائس و3 فنادق فاخرة بالعاصمة كولومبو في عيد القيامة، ما أسفر عن مقتل نحو 190 شخصا وإصابة أكثر من 400، في حدث لم تشهد البلاد مثيلا له منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 أعوام.
وأعلنت الحكومة فرض حظر تجوال مؤقت بأثر فوري، وحجب مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وخدمات التراسل؛ على خلفية سلسلة الهجمات التي هزت البلاد.
وشدد السلطات من إجراءاتها عقب 8 انفجارات ضربت عددًا من الكنائس والفنادق الكبرى في العاصمة السريلانكية ومدنٍ أخرى.
وندد رئيس الوزراء رانيل ويكريسيمينجي، بما وصفه بـ"الهجمات الجبانة"، داعيا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني في بلاده، في وقت لاحق اليوم الأحد.