استبعد دولتين.. الاتحاد الأوروبي يعدل قائمته للسفر
الاتحاد الأوروبي يعتزم منع دخول القادمين من صربيا ومونتينجرو (الجبل الأسود) مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بدرجة كبيرة في البلدين
في نهاية يونيو/حزيران قرر الاتحاد الأوروبي إعادة فتح حدوده أمام 15 دولة، وبعد مرور ما يقرب من 15 يوما، أعاد الاتحاد النظر في تلك المسألة واستبعد دولتين من تلك القائمة.
ووافقت دول الاتحاد الأوروبي على إعادة فتح حدود الاتحاد ومنطقة "شنجن" اعتبارا من مطلع يوليو/تموز أمام المسافرين استنادا إلى قائمة تضم 15 دولة بينها الصين ضمن شروط، مع استثناء الولايات المتحدة.
وأكد الاتحاد أنه سيتم كل أسبوعين تحديث هذه القائمة من الدول التي تعتبر في وضع وبائي آمن نسبيا لاستئناف الرحلات الجوية انطلاقا منها.
وبعد مرور أسبوعين من القرار، يعتزم الاتحاد الأوروبي منع دخول القادمين من صربيا ومونتينجرو (الجبل الأسود) مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بدرجة كبيرة في البلدين، حسبما قال دبلوماسيون في بروكسل الثلاثاء.
وبمجرد تأكيدها، ستحد خطوة الاتحاد الأوروبي من عدد الدول خارج الاتحاد التي يمكن للمسافرين منها دخول الاتحاد ليتقلص إلى 13 دولة.
وفي بداية تفشي الوباء، وافقت دول الاتحاد الأوروبي باستثناء ايرلندا، ومن بينها سويسرا والنرويج وليختنشتاين وأيسلندا، على حظر السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي.
وتم تخفيف هذا الإجراء بشكل تدريجي منذ ذلك الحين، وتم السماح بوصول وافدين من دول مثل اليابان وكندا والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية.
وتم حذف صربيا ومونتينجرو من هذه القائمة.
وستتم إعادة تقييم القائمة كل أسبوعين، ويتم تحديد إدراج الدول بها وفقا لعدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المسجلة خلال الـ14 يوما الماضية.
وبموجب القيود المستمرة على السفر، لا يُمنح الدخول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي إلا في حالات استثنائية، مثل المقيمين لفترات طويلة في دول التكتل، وأفراد أسر مواطني الاتحاد الأوروبي والدبلوماسيين.
aXA6IDMuMjMuOTIuNjQg
جزيرة ام اند امز