نقيب المحامين اللبناني يطالب وزير السياحة بالاستقالة
الناشط "واصف الحركة "تعرض الأسبوع الماضي إلى اعتداء وضرب من قبل شبان على خلفية مواقفه السياسية
اتهم نقيب المحامين اللبنانيين ملحم خلف، مرافقي وزير السياحة والشؤون الاجتماعية اللبناني رمزي المشرفية بالاعتداء على الناشط السياسي والمحامي "واصف الحركة"، داعيا الوزير إلى تقديم استقالته.
هذا الاعتداء على الناشط السياسي ، أثار حفيظة النشطاء أيضاً، حيث انطلقت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو للتظاهر أمام مقر وزارة السياحة مساء اليوم الثلاثاء في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت.
وكان واصف الحركة، تعرض الأسبوع الماضي، إلى اعتداء وضرب من قبل شبان على خلفية مواقفه السياسية، حيث تم توقيف 6 أشخاص على خلفية الحادثة، اعترفوا بالاعتداء عليه لتنفيذه اعتصامات داخل وزارة الشؤون الاجتماعية والتي يرأسها وزير تابع لخطهم السياسي.
وناشد نقيب المحامين، خلال مؤتمر صحفي، رئيس الحكومة حسان دياب، قائلاً:" صمتكم مريب ونحن ننتظر منكم الموقف"، لافتا إلى "مؤشرات كثيرة تدل على انهيار قريب للبنان".
وقال "خلف" إن المجتمع اللبناني شهد اعتداءات طالت أطباء، صحافيين، قضاة، محامين وعدد كبير من المواطنين، وأظهرت هذه الاعتداءات صورة تفلّت امني غير مسبوق، وكلها تستهدف دولة القانون".
ووجه حديثه لوزير السياحة والشؤون الاجتماعية، قائلاً: "المجموعة التي نفذت الاعتداء تستبيح أجهزة الدولة لترهب وتهدد وتكم الأفواه، وما حصل ليس عملاً فردياً، وندعوك إلى الاستقالة من الوزارة فوراً".
وأوضح أن :"مجموعة من 6 أشخاص مولجة بحماية وزير في الحكومة الحالية نفذت مخططاً جهنمياً وترصدت تحركات الزميل الحركة لمدة أسبوع والعناية الإلهية أنقذته".
ووجه خلف حديثه لوزير الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي مشرفية، قائلا: "ورطوك عندما استخدموا سيارة الوزارة كآلية لتتبع تحركات المحامي واصف الحركة".
وشدّد على أن "نقابة المحامين في بيروت ستبقى حامية للحريات وملجأً لكل من يتعرض في البلد للتهديد والترهيب والاعتقال".
وأعلن خلف أن نقابة المحامين تقدمت بشكوى جزائية واتخذت فيها صفة الادعاء الشخصي ضد كل من ارتكب هذه الجرائم.
وعقب إعلان نقيب المحامين اللبناني، انطلقت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو إلى استقالة وزير السياحة.
كما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية الرسمية، أن عددا من المتظاهرين على رأسهم الناشط "واصف الحركة" نفذوا اعتصاما تضامنيا أمام مدخل وزارة السياحة مقابل مصرف لبنان.