رئيس وزراء لبنان يفتش في الدفاتر القديمة لجلب الدولار
يعتزم رئيس الوزراء اللبناني مقاضاة الجامعة الأمريكية في بيروت التي عمل بها أستاذا لمدة 35 عاما، في نزاع حول مستحقاته
يعتزم رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب مقاضاة الجامعة الأمريكية في بيروت التي عمل بها أستاذا لمدة 35 عاما، في نزاع حول مستحقاته بعدما ترك العمل بالمؤسسة المتعثرة ماليا.
وامتنعت الجامعة، التي تأثرت بشدة من الانهيار الاقتصادي بلبنان، عن التعليق على القضية.
- لبنانيون يسخرون من "الجهاد الزراعي" لنصر الله.. "دمرتونا" وكيف نزرع اللحم؟
- آسيا تايمز: إنقاذ اقتصاد لبنان مرهون بتدمير "الحزب الشرير"
ويصارع لبنان أزمة نجمت عن عقود من الفساد في مؤسسات الدولة وسوء الإدارة. وأدى نقص حاد في العملة الصعبة إلى تراجع قيمة الليرة 80% منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقدم دياب استقالته من الجامعة في يناير/كانون الثاني 2020 حينما تولى رئاسة الحكومة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء اللبناني، إن دياب طلب مستحقات تساير المتعارف عليه في الجامعة الأمريكية في بيروت، لكن الجامعة رفضت.
وأضاف أن دياب لم يقدم مطلقا أي طلب بتقديم المدفوعات بالعملة الأجنبية أو تحويلها لحسابات مصرفية أجنبية. وقال إن جميع أساتذة الجامعة الأمريكية في بيروت يتلقون معاشاتهم بالدولار من حساب بالعملة الأجنبية للجامعة.
وقال المتحدث إن ما عبر عنه رئيس الوزراء كان مجرد طلب الالتزام بما هو وارد بالفعل في لوائح وسياسات خطة التقاعد المتبعة في الجامعة.
وتأسست الجامعة الأمريكية في بيروت في ستينات القرن التاسع عشر، وتخرج فيها شخصيات بارزة في العالم العربي في فروع السياسة والطب والقانون والعلوم والآداب.
وأبلغ رئيسها رويترز في مايو/أيار الماضي أن الانهيار الكارثي بلبنان يمثل أحد أكبر التحديات في تاريخ الجامعة التي واجهت الكثير من الأزمات، بما في ذلك الحرب الأهلية التي دارت من عام 1975 إلى عام 1990.
وقال فضلو خوري رئيس الجامعة إن الدولة التي تخلفت عن سداد ديونها بالعملة الأجنبية في مارس/آذار الماضي تدين لمركز الجامعة الطبي، الذي يتوافد عليه مرضى من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بمتأخرات تتجاوز 150 مليون دولار.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg
جزيرة ام اند امز