مولنوبيرافير.. 4 أشياء يجب معرفتها عن الحبوب المضادة لـ"كوفيد-19"
منذ إعلان شركة ميرك إنتاجها لأقراص "مولنوبيرافير" لعلاج فيروس كورونا المسبب للمرض، بدأ طرح الكثير من التساؤلات التي تخص العقار.
تحدثت نتائج التحليل المؤقت لـ"مولنوبيرافير" عن فاعلية تبلغ نحو 50% في الحد من مخاطر دخول المستشفى والوفاة لدى المرضى المصابين بحالات خفيفة أو معتدلة من "كوفيد-19".
ومن مدى فاعلية مولنوبيرافير إلى متى سيكون متاحاً، نستعرض في التقرير التالي ملخصاً للسمات الرئيسية لهذا الدواء بدءاً من بيانات الفاعلية، وفقاً لموقع "today" الإيطالي..
ما مدى فاعلية مولنوبيرافير؟
بناءً على البيانات، قلل مولنوبيرافير من خطر الاستشفاء أو الوفاة بحوالي 50%، وتم نقل 7.3% من المرضى الذين عولجوا بالمولنوبيرافير إلى المستشفى ولكن لم يمت أي منهم خلال اليوم الـ29 من التوزيع العشوائي، مقارنة بـ 14.1% نقلوا إلى المستشفى أو توفوا، للمرضى الذين عولجوا بدواء وهمي.
- لمن هذا الدواء؟
بالنسبة للتجربة السريرية للمرحلة الثالثة من شركة ميرك الألمانية للأدوية، شملت فقط الأشخاص غير المطعمين الذين يُعتبرون معرضين لخطر كبير، أي كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية خاصة.
في البداية، قد يكون الدواء متاحاً فقط لفئات الخطر، لكن الخبراء يتوقعون استخدامه على نطاق واسع لعلاج كوفيد-19 بمرور الوقت. في التجربة، تم إعطاء مولنوبيرافير للمتطوعين الذين ظهرت عليهم الأعراض لمدة لا تزيد على 5 أيام.
ووفقاً للباحثين، يجب تناول الدواء على الفور بمجرد التأكد من إصابتك بأعراض كوفيد-19.
- هل مولنوبيرافير أو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة أكثر فاعلية؟
مع فاعلية ضد الاستشفاء والوفيات بنسبة تصل إلى 85% نظرياً، ستكون الأجسام المضادة أحادية النسيلة أكثر فاعلية من الدواء الذي طورته شركة ميرك.
لكن في الممارسة العملية، شرحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يتوقع الخبراء أن يكون لعقار مولنوبيرافير تأثير أكبر ضد الوباء، شريطة أن يحصل الدواء بالطبع على الضوء الأخضر والموافقة من الجهات الرقابية.
وعلى الرغم من فاعليتها، فإن الأجسام المضادة أحادية النسيلة لها العديد من القيود، فبالإضافة إلى التكلفة، فإن إعطاء الأجسام المضادة نفسها ليس فورياً، وهذا يمكن أن يجعل العمليات صعبة بشكل خاص.
يجب إجراء تسريب الأجسام المضادة وحيدة النسيلة في المستشفى، لذلك يجب على الشخص المصاب بفيروس كورونا المستجد الذي يبقى في منزله أن يذهب إلى أحد المراكز التي تدير الأجسام المضادة مع جميع الصعوبات التي تخص قيود التباعد والتعقيم.
وعلى العكس من ذلك، يمكن أيضاً تناول مولنوبيرافير في المنزل دون صعوبات خاصة.
متى سيكون مولنوبيرافير متاحاً؟
وفقاً للصحف، يمكن لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على العقار بحلول نهاية هذا العام، إذا سارت الأمور على ما يرام، ولكن في الواقع لا يُعرف التوقيت الدقيق، ولا يُعرف أيضاً متى يمكن وصول الدواء إلى أوروبا.
ولضمان الوصول إلى العلاج، حتى قبل الحصول على نتائج الدراسة، بدأت شركة ميرك في إنتاج مولنوبيرافير وتعتزم إنتاج 10 ملايين جرعة بحلول نهاية عام 2021، وسيتم إنتاج المزيد من الجرعات في 2022.