"أم الإمارات": أولياء الأمور مسؤولون عن استخدام الأبناء للإنترنت الآمن
الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعو إلى إيجاد آليات لتوفير بيئة خصبة للإنترنت الآمن بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن 2017.
أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ضرورة تكثيف الجهود وتوظيف إمكانات المؤسسات والدوائر الحكومية والمحلية التكنولوجية في الدولة لإيجاد آليات فعالة لتطوير حلقات التواصل والتعاون المشترك والمستدام في المجتمع سعيا لإيجاد بيئة خصبة للإنترنت الآمن.
وقالت "أم الإمارات" في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن 2017 - إن "التطورات التي استجدت على استخدامات الإنترنت بما فيها قنوات التواصل الاجتماعي في وقتنا الحالي تستلزم ضرورة حتمية لخلق بيئة مجتمعية آمنة من خلال مشاركة الجميع في توجيه الأبناء نحو الاستخدام الأفضل لهذه القنوات".
ودعت رئيسة الاتحاد النسائي إلى اتخاذ مبادرات توجيهية ومتابعة مستمرة لأجيال المستقبل وتكثيف التوعية بمخاطر الإنترنت وإعداد مناهج متخصصة بالسلامة الأمنية في إطار الحرص على توعية شريحة كبيرة من المجتمع لمخاطر إساءة استخدام الإنترنت.
الشيخة فاطمة بنت مبارك رأت أن "المسؤولية تقع أيضا على أولياء الأمور والوالدين بشكل أساسي ليكونوا ملمين باستخدامات شبكة الإنترنت حتى يتمكنوا من توجيه أبنائهم نحو سلوك أفضل في استخدام الشبكة وقنوات التواصل الاجتماعي وتعريفهم بالمخاطر التي ينطوي عليه الاستخدام الخطأ لهذه القنوات". وأكدت أن "الاتحاد النسائي العام شريك فاعل وأساسي مع المؤسسات والجهات المختصة في الدولة لتوحيد الجهود للخروج بنموذج موحد للاستخدام الآمن للإنترنت لبث الوعي لدى المستخدمين بصفة عامة والمرأة الإماراتية وأبنائها بصفة خاصة لحمايتهم من المخاطر التي تلحق بهم من الاستخدام السيء لهذا التقدم العلمي الإلكتروني".
"المرأة الإماراتية تقع عليها مسؤولية كبيرة في توجيه أبنائها نحو الاستخدام الجيد للإنترنت وعدم الوقوع في مساوئ ما ينشر أو يبث عبر قنوات التواصل الاجتماعي"، بحسب "أم الإمارات"، التي اعتبرت أيضاَ أنه "تقع على المرأة الإماراتية مراقبة الأبناء في هذا المجال خاصة في سن الطفولة المبكرة حتى يتجنبوا الوقوع في المخاطر التي يسعى إليها مروجو الفتن وبث الشرور إلى الآخرين".
رئيسة الاتحاد النسائي توقفت أيضاً عند مسيرة عمل الاتحاد النسائي العام، التي اعتبرت أنها "حافلة بالأنشطة والبرامج الموجهة لبناء قدرات المرأة في التكنولوجيا بهدف تمكينها في مجال تقنية المعلومات واستخدامات الحاسب الآلي.. كما عمل الاتحاد أيضا على إطلاق المبادرات لتأهيل المرأة والأبناء في مهارات الحوسبة وتوعيتهم بمخاطر شبكة الإنترنت والتركيز على الاستفادة من هذا العلم الحديث بطريقة سهلة وميسرة".
aXA6IDE4LjE5MS4xMjkuMjQxIA== جزيرة ام اند امز