مركز التأهيل الإماراتي يدعو الأسر لرقابة الأبناء
المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات أكد ضرورة إحكام الرقابة على تصرفات الأبناء وحمايتهم من مخاطر تعاطي المخدرات
دعا المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات، الأسر إلى ضرورة إحكام الرقابة على تصرفات الأبناء، ومتابعة مستوياتهم الأكاديمية، وحمايتهم من مخاطر تعاطي المخدرات.
وأكد الدكتور علي حسن المرزوقي، مدير إدارة الصحة العامة والبحوث في المركز، ضرورة تنبه الآباء إلى خطورة المخدرات حيث إن تعاطيها ليس بالأمر المستبعد، وإنما من الممكن، فقد يتفاجأ الأب بتعاطي ابنه أو ابنته.
ولفت، إلى أهمية الوقاية، والحرص، على مراقبة الأبناء ،من حيث التعرف على العلامات الأولية للتعاطي، ما يساعد على الوقاية أو تفادي الوصول إلى مرحلة متقدمة من المرض.
وأوضح، أن طريقة تعاطي المخدرات قد تبدأ بالفضول من بعض الأشخاص، وإن كانت بكميات قليلة، ثم تزداد الجرعات، حتى يصاب المريض بالإدمان ليواجه الآثار السلبية للتوقف، ومن ثم يصل إلى مرحلة متأخرة قد تجعله يرتكب الجريمة للحصول على المخدرات .
وحث المرزوقي، المجتمع على ضرورة التعامل مع متعاطي المخدرات كمريض، يحتاج إلى وقوف المجتمع معه في التصدي للحالة التي وصل إليها، ويحتاج مساعدة أفراد المجتمع والأسرة والجهات المعنية بالعلاج حتى يعود مجددا إلى حياته الطبيعية .
وذكر، أن بعض الحالات المريضة ،خاصة بين فئة المراهقين، تعود أسباب تعاطيها إلى مشاكل اجتماعية، وأسرية مالية، أو دراسية، فيتوقع المريض أن التعاطي هو حل المشكلة ليقع في مشكلة أكبر.
وأضاف، أن الواقع أثبت أن رفقاء السوء هم الذين يساعدون هذه الفئة على تعاطي المخدرات، وأن الأشخاص غير القادرين على تحمل الظروف، أو مواجهة مصاعب الحياة، إلى جانب ضغوط الأقران ،أو الزملاء، هم أكثر الأشخاص عرضة للوقوع في مشكلة تعاطي المخدرات.