شرطة دبي تستعين بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالجرائم
الخطة الاستراتيجية تهدف إلى تطوير الأنظمة الذكية إلى أنظمة تقوم بتنبؤ الاحتياجات الخاصة بالمتعاملين اعتمادا على الذكاء الاصطناعي.
تعتزم شرطة دبي توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الجنائي من خلال التنبؤ بالجرائم وضمن التحقيقات الجنائية، وفي مجال عمل الأدلة الجنائية وعمليات الشرطة وكذلك في الجانب المروري.
وأوضح العقيد عدنان علي، نائب مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي بشرطة دبي، أن الخطة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي 2018-2021 تهدف إلى تطوير جميع الأنظمة الذكية إلى أنظمة تقوم بتنبؤ الاحتياجات الخاصة بالمتعاملين، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في كل المجالات الشرطية والتنبؤ الأمني بالجريمة والحوادث المرورية.
إضافة إلى تطوير وإعداد أفضل التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تخدم الجمهورين الداخلي والخارجي لشرطة دبي، والاستخدام المتوازن بين أدوات الذكاء الاصطناعي والكوادر البشرية.
وأشار العقيد عدنان إلى أن الخطة تسعى أيضا إلى تحقيق سرعة ودقة الاستجابة للمتعاملين بمختلف لغاتهم، وتحليل الأدلة بالواقع المعزز من خلال التطبيقات الافتراضية، ورفع كفاءة موظفي الشرطة في استخدام تقنيات وأساليب الذكاء الاصطناعي.
ويأتي بهدف تحقيق أهداف مئوية الإمارات الساعية إلى تعديل وتنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في خدمة وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول 2031، والارتقاء بمستوى الأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئة عمل مبتكرة، لتكون الإمارات الأولى عالميا في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية.