عصابات إجرامية تسرق صندوق الزكاة في بني وليد الليبية
تعرض مكتب صندوق الزكاة بمدينة بني وليد الليبية لعملية سطو من قبل مجهولين لم يتم التعرف عليهم حتى الآن.
وأفاد علي التائب، مدير مكتب الإعلام بصندوق الزكاة بمدينة بني وليد، بأن مكتب الصندوق تعرض لعملية سطو وسرقة لعدد من تبرعات الفقراء والمساكين وبعض السلات الغذائية التي تم تجهيزها للفقراء والمساكين وأجهزة الكمبيوتر وعدد من الطابعات الخاصة بالمكتب.
وأوضح التائب، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن مبنى الأوقاف الخاص بالمدينة دائما ما يتعرض للسطو والسرقة والتخريب.
وأوضح أن المشرفين والإداريين يتحملون المسؤولية التامة للمجلس البلدي في بني وليد ومديرية الأمن ببني وليد.
وأشار إلى أنهم خاطبوا البلدية ومديرية الأمن لتوفير الصيانة والحماية للمبنى ولم تجد مطالباتهم نفعا.
وتعيش مدينة بني وليد حالة متردية من الأوضاع الأمنية منذ انسحاب قوات الجيش منها وفقا لاتفاقية تسوية حرب العاصمة طرابلس.
وتقطن مدينة بني وليد قبيلة ورفلة؛ إحدى كبرى القبائل الداعمة للجيش الليبي، وخلال الحرب على مليشيات العاصمة طرابلس، في 2019، أمنت شريان الربط وحلقة الوصل بين القوات المسلحة في ترهونة وطرابلس والجنوب، رغم الاستهدافات المستمرة للطيران التركي المسير.
وبني وليد؛ مدينة على عداء مستمر مع المليشيات خاصة أنها تعرضت عام 2012 للتنكيل من كتائب أبوعبيدة الزاوي الموالية لتنظيم "القاعدة"، وكتيبة البركي ومليشيات مصراتة.
وامتدت العملية ضد المدينة لمدة تزيد على 20 يوما، استعملت خلالها المليشيات القصف العشوائي بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والصواريخ ضد المدنيين، ما تسبب في مقتل 78 ليبيا بينهم 7 أطفال و4 سيدات، وإصابة 324.