الأزمات تحاصر القطاع الخاص في بريطانيا بسبب غموض بريكست
الشركات البريطانية تواجه نقصا في الأيدي العاملة، وركوداً في النمو، وضغوطا بالأسعار، بسبب بريكست.
أظهر استطلاع للشعور السائد بين شركات القطاع الخاص في بريطانيا نشر الخميس، أن الشركات البريطانية تواجه نقصا في الأيدي العاملة، وركوداً في النمو، وضغوطا بالأسعار بسبب بريكست.
- 74 % من رؤساء الشركات البريطانية غير متفائلين بما بعد "بريكست"
- بريكست 2018.. تلكؤ بريطاني في طريق الانفصال
وأظهر الاستطلاع الدولي الذي أجرته غرفة التجارة البريطانية لـ6 آلاف شركة أن نسبة الشركات التي أعلنت عن زيادة في المبيعات والطلبات الداخلية في قطاع الخدمات الأساسية في البلاد انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ عامين في نهاية 2018.
وصرح سورين ثيرو رئيس قسم الاقتصاد في البي بي سي بأن "النشاط المحلي في قطاع الخدمات الرئيسية سجل ضعفا للربع الثاني على التوالي، حيث تواجه الشركات التي تتعامل مباشرة مع المستهلكين انخفاضا بشكل خاص وسط تباطؤ مستويات إنفاق الأسر في بريطانيا وانخفاض التدفق النقدي".
كما أعلنت الشركات، خاصة في قطاع التصنيع، زيادة في ضغوطات الأسعار؛ لأسباب من بينها ضعف الجنيه الإسترليني بسبب حالة الغموض بشأن بريكست.
وتحدثت أربعة أخماس الشركات المصنعة عن صعوبات في التوظيف، وهي أعلى نسبة منذ بدء إجراء الاستطلاع في 1989.
وتسجل بريطانيا حاليا مستويات قياسية من التوظيف، إلا أن مجموعة الضغط المدافعة عن قطاع الأعمال حذرت من أن انخفاض الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتسبب بنقص حاد في الأيدي العاملة في الشركات.
وتفكر الحكومة البريطانية في خفض الهجرة من دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 80% بعد بريكست.