الأزمة الاقتصادية تدفع بتركيا خارج قائمة كبار مستثمري سندات أمريكا
الاستثمارات التركية في السندات والأذونات الأمريكية تتراجع من حدود 58 مليار دولار إلى 29.9 مليار دولار.
دفعت الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا، إلى خارج قائمة كبار المستثمرين من الدول، في السندات والأذونات الأمريكية.
جاء في تقرير رسمي صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أن استثمارات تركيا في السندات والأذونات الأمريكية، بلغت 29.6 مليار دولار خلال العام الجاري، متراجعة من حدود 58 مليار دولار في الفترة المقابلة من 2017.
تتألف قائمة الكبار الذين يستثمرون أموالا بمبالغ كبيرة في السندات والأذونات الأمريكية، 30 دولة، منها 3 دول عربية، هي: السعودية والإمارات والكويت.
كثفت تركيا منذ مطلع 2018، عمليات تسييل استثماراتها في السندات والأذونات الأمريكية، لتفقد قرابة النصف خلال عدة شهور فقط.
يتوقع أن تسجل استثمارات تركيا في أدوات الدين الأمريكية، هبوطا أكبر، بعد الانهيار الحاد في عملتها، اعتبارا من الشهر الماضي، مقابل الدولار.
سجل الطلب في تركيا على النقد الأجنبي، اعتبارا من الشهر الماضي، ارتفاعا قياسيا، دفع بنوكا لرفض تنفيذ عمليات تحويل للعملات، من جانب المتعاملين.
تبحث تركيا عن النقد الأجنبي، لتلبية حاجة السوق المحلية المتزايدة، بعد فقدان الليرة لـ 32% من قيمتها منذ مطلع أغسطس/ آب الماضي من 4.76 ليرة إلى 6.26 ليرة اليوم.
ومنذ مطلع 2018، فقدت الليرة التركية 67% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي، هبوطا من حدود 3.75 ليرة لكل دولار.
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg جزيرة ام اند امز