من البكاء إلى الصلابة.. كيف صنع التنمر قوة كريستيانو رونالدو؟
كشف زميل سابق للأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو عن المضايقات التي عانى منها الأخير في بداية رحلته مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وبدأ رونالدو مشواره الاحترافي بقميص سبورتنج لشبونة البرتغالي عام 2002، قبل الانتقال في العام التالي للشياطين الحمر.
وأمضى رونالدو مع اليونايتد 6 مواسم ناجحة قبل رحيله صوب ريال مدريد الإسباني، لكنه عاد للنادي الإنجليزي في صيف 2021 قبل أن يغادره مجددا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
من جانبه، تحدث الإنجليزي ريو فيرديناند، مدافع المان يونايتد الأسبق، عن اشتراكه مع بعض زملائه في التنمر والاستهزاء دائما بالفتى البرتغالي آنذاك.
صلابة من رحم التنمر
قال فيرديناند، في تصريحات عبر إذاعة أسترالية نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "لقد اعتدنا على مضايقة كريستيانو كثيرا، كنت أنا وكوينتون وفورشن".
وأضاف "كريستيانو كان حينها أصغر منا بكثير، وربما عانى من تنمرنا الدائم عليه، لكننا كنا نحاول بناءه ومساعدته على الصمود".
وكان رونالدو يبلغ من العمر 18 عاما عند انتقاله لملعب أولد ترافورد في صيف 2003، وهو ما كان يستغله فيرديناند بتوجيه ضربات دائمة له في التدريبات.
وعن ذلك، قال "لقد كنت أحطمه في عمليات الإحماء قبل أي مران، وإن كانت هناك فرصة لتسجيل تلك اللحظات تلفزيونيا، لحطمنا الرقم القياسي".
وأشار المدافع الإنجليزي الأسبق إلى تسبب ذلك في بكاء رونالدو كثيرا، لكن الأمر لم يؤثر على مدى تنافسيته.
واستطاع رونالدو قيادة اليونايتد للفوز بلقب البريميرليغ 3 مرات متتالية بين عامي 2007 و2009، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا في 2008.
كما فاز مانشستر يونايتد حينها بألقاب أخرى، مثل كأس الاتحاد الإنجليزي، الدرع الخيرية وكأس العالم للأندية، فضلا عن كأس رابطة المحترفين.