وكيل رونالدو الفائز الأكبر في معركة الخاسرين من كورونا

البرتغالي خورخي مينديز وكيل كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس أحد أبرز الفائزين من الميركاتو الصيفي رغم جائحة فيروس كورونا.

ألقت أزمة تفشي فيروس كورونا بظلالها على تحركات أغلب الأندية الأوروبية خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكن هناك من لم يتأثر من أضرار الأزمة الاقتصادية التي اندلعت مع بداية عام 2020.

وعلى سبيل المثال، تكبد برشلونة الإسباني خسائر مالية بلغت 115 مليون دولار، وذلك بعد إغلاق ملعبه في المباريات أمام الجماهير، بعد قرار إقامة أغلب المباريات في مختلف البطولات خلف أبواب مغلقة.

ومن المتوقع أن تبلغ خسائر الأندية الأوروبية بوجه عام حوالي 4.5 مليار دولار، في ظل استمرار غلق الملاعب أمام الجماهير، مع فتحها بشكل جزئي في بعض بلدان القارة العجوز.

الفائز الأكبر

هناك بعض الأندية التي نجحت في الحصول على عوائد مالية ضخمة من بيع لاعبيها في الميركاتو الصيفي، كما أن هناك وكلاء لم يتضرروا من هذه الأزمة، وذلك عبر مساعدة موكليهم على الانتقال لفرق جديدة.

• خليفة كومباني.. روبين دياز "عازف الجيتار" الجديد في مانشستر سيتي

ويأتي الوكيل البرتغالي خورخي مينديز على رأس الفائزين في عصر أزمة كورونا، بعدما جنى أموالا طائلة نظير عمولات نقل اللاعبين الذين يمثلهم إلى عدة أندية مختلفة.

ويأتي المدافع البرتغالي روبين دياز على رأس الصفقات الضخمة التي أبرمها مينديز مؤخرا، بنقله من بنفيكا إلى مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل 80 مليون دولار، مما ساعده على جني عوائد هائلة من الصفقة.

ولعب مينديز دورا أيضا في انتقال موكله الكولومبي جيمس رودريجيز في صفقة مجانية إلى إيفرتون الإنجليزي، مقابل حصوله على عمولة من "التوفيز".

كما انضم الإيرلندي مات دوهيرتي، موكل مينديز، من ولفرهامبتون الإنجليزي إلى توتنهام هوتسبير مقابل 20 مليون دولار، قبل أن ينقل البرتغالي ديوجو جوتا من "الذئاب" إلى ليفربول مقابل 53 مليون دولار.

وعوض ولفرهامبتون رحيل دوهيرتي بموكل آخر لمينديز، هو البرتغالي نيلسون سيميدو، المنضم من برشلونة الإسباني، مما أسهم في حصد الوكيل الشهير عشرات الملايين هذا الصيف.

يُذكر أن مينديز يمثل عددا هائلا من كبار لاعبي كرة القدم في السنوات الأخيرة، على رأسهم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي.