كابوس الكلاسيكو.. تجربة رونالدو «العكسية» تبشر لامين يامال
يمكن للامين يامال نجم برشلونة الإسباني، أن يستلهم تجربة النجاح في الكلاسيكو من تجربة كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد التاريخي.
وتضع جماهير برشلونة آمالاً عريضة على لامين يامال من أجل قيادتها للفوز على ريال مدريد، اليوم السبت، بملعب سانتياغو برنابيو، ضمن الجولة 11 من الدوري الإسباني.
وسجل لامين يامال 4 أهداف وصنع 6 أخرى خلال حملته مع برشلونة في الدوري هذا الموسم، ما قاد البارسا لتصدر ترتيب الليغا بعد مرور 10 جولات بفارق 3 نقاط عن الريال.
لكن يامال خاض قبل كلاسيكو السبت، 3 مواجهات مع البارسا ضد الميرينغي، لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف، بل إنه خسر جميعها بنتائج 1-2 و2-3 في الدوري و1-4 في نهائي كأس السوبر الإسباني.
تجربة كريستيانو رونالدو
رغم الأرقام السلبية للامين يامال ضد ريال مدريد، لكن هذه البداية تشبه بدايات البرتغالي كريستيانو رونالدو، أسطورة ريال مدريد وهدافه التاريخي (451 هدفاً)، وأفضل هداف للأبيض في الكلاسيكو (18 هدفاً) بالتساوي مع الأسطورة الراحل ألفريدو دي ستيفانو.
وانضم رونالدو إلى ريال مدريد في صيف 2009 قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي في فترة هيمنة كاملة لبرشلونة على الصعيدين المحلي والقاري بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي يقود حالياً مانشستر سيتي.
وفاز برشلونة في أول 3 مباريات خاضها رونالدو بقميص الريال في الكلاسيكو، بنتائج 1-0 و2-0 و5-0، حيث لم يوقع اللاعب البرتغالي وفريقه على أي هدف.
لكن رصيد رونالدو الصفري بدأ يتلاشى مع ظهوره في الكلاسيكو الرابع حين سجل هدفاً في تعادل 1-1 ضد برشلونة من ركلة جزاء.
وفي المباراة التالية مباشرة ضد برشلونة، سجل رونالدو بضربة رأسية رائعة هدف فوز ريال مدريد 1-0 على البارسا في نهائي كأس ملك إسبانيا 2011 في ملعب الميستايا.
وتصاعدت وتيرة أهداف رونالدو في الكلاسيكو ضد برشلونة، ليتحول الأخير إلى أحد ضحاياه المفضلين، بل وصل لاحقا إلى 18 هدفا في الكلاسيكو، و20 هدفا بشكل عام، فضلا عن تقديمه 3 تمريرات حاسمة لزملائه.
ومن ثم يريد لامين يامال كسر نحسه مع الكلاسيكو في المواجهة الرابعة على غرار أسطورة مدريد، أملاً في أن يصبح في المستقبل من أفضل هدافي المواجهة.