تأثير صفري.. الدوري الإسباني يتنصل من رونالدو

رابطة الدوري الإسباني تتنصل من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس وتقلل من شأن رحيله قبل عامين إلى الدوري الإيطالي

توالت الضربات على رأس البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، بعد خسارته رفقة فريقه نهائي كأس إيطاليا يوم الأربعاء على يد نابولي، المتوج به بفضل فوزه بركلات الترجيح بنتيجة 4-2.

رونالدو فشل في تسجيل أي هدف منذ استئناف النشاط الرياضي في إيطاليا، إذ خاض مباراتين في الكأس ضد ميلان ونابولي، لكنه وباقي زملائه لم ينجحوا في هز الشباك خلالهما.

وبعد الانتقادات التي طالته من الصحف الإيطالية وبعض اللاعبين السابقين، خرج خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، بتصريحات تغضب رونالدو بشدة.

تأثير صفري

رئيس رابطة الليجا تحدث لإذاعة "Rac1" الإسبانية عن مدى تأثر الليجا برحيل رونالدو عن ريال مدريد في صيف 2018، إذ قال: "أعتقد أنني سأتعرض للانتقادات في مدريد بسبب تصريحاتي".

• الانتكاسة الرابعة.. رونالدو تائه في ظلام يوفنتوس

وأكمل: "رحيل رونالدو لم يؤثر على الليجا، بل أن تأثير مغادرته شبه معدوم، كما أن الدوري الإسباني يجب أن يظل فوق كافة اللاعبين".

وأردف: "في حالة ليونيل ميسي (قائد برشلونة)، فإننا نتحدث عن أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، ومن حسن حظنا امتلاكه، وجماهير البارسا أوفر حظا منا".

وأتم: "سنترقب مدى تأثير رحيل ليو لاحقا عن برشلونة، خاصة إذا غادر للانتقال إلى دوري منافس".

تاريخ الليجا

لا يعد رونالدو مجرد لاعب عابر في تاريخ الدوري الإسباني، بل استطاع الأسطورة البرتغالية كتابة اسمه بأحرف من ذهب على مدار 9 سنوات، سواء في الليجا أو مع الفريق الملكي بشكل عام.

ويحتل كريستيانو وصافة قائمة الهدافين التاريخيين بالليجا بـ311 هدفا، رغم خوضه 292 مباراة فقط، ليأتي خلف ميسي المتصدر، برصيد 440 هدفا في 476 لقاء.

• هزيمة بتوقيع رونالدو.. انقلاب إيطالي على نجم يوفنتوس

كما يملك "الدون" الكثير من الأرقام القياسية في الليجا والنادي الملكي، إلى جانب فوزه باللقب مرتين مع فريقه السابق، الذي رحل عنه صوب اليوفي في صيف 2018.

وسبق للهداف التاريخي للريال التتويج بجائزة هداف الليجا "البيتشيتشي" في 3 مناسبات، كما أنه أول من يصل إلى 40 هدفا أو أكثر في المسابقة، وذلك في موسم 2010-2011.

ورغم خوضه عدد مواسم أقل في الليجا مقارنة بميسي، إلا أن رونالدو يعد أكثر من سجل ثلاثيات "هاتريك" في المسابقة، بواقع 25 مرة.

ويعد رونالدو أكثر من سجل أهدافا في الليجا من ركلات جزاء، بواقع 61 هدفا، بالإضافة لكونه أسرع من وصل إلى 150 و200 و300 هدفا في تاريخ المسابقة.

ويعتبر "الدون" هو اللاعب الوحيد الذي سجل 30 هدفا على الأقل في 6 مواسم متتالية بالدوري الإسباني، إلى جانب نجاحه في هز شباك 19 فريقا في المسابقة بموسم 2012-2013، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أي لاعب آخر.

وفي موسم 2012-2013 أيضا، استطاع رونالدو تسجيل 8 ثلاثيات "هاتريك"، وهو ما لم يحققه أي لاعب سواه حتى الآن بالمسابقة.