غضب رونالدو.. صوت لليفاندوفسكي وصُدم بتتويجه
تلقى البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، صدمة للعام الثالث على التوالي بخسارته جائزة أفضل لاعب في العالم.
صاحب الـ35 عاما خسر الجائزة هذا العام لصالح البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، الذي تصدر سباق التصويت برصيد 52 نقطة.
وحل رونالدو ثانيا بـ38 نقطة، فيما احتل الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، المركز الثالث بفارق 3 نقاط أقل.
وخلال الحفل الافتراضي الذي أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الخميس، ظهر الثلاثي عبر بث مباشر لحظة الإعلان عن المتوج بالجائزة، التي قدمها السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا.
وبدا رونالدو منذ ظهوره قبل الإعلان عن الجائزة غير سعيد بتواجده رفقة منافسيه، حيث ظل وجهه عابسا لحظة منح إنفانتينو الجائزة للمهاجم البولندي.
ولفت وجه رونالدو العابس أنظار الكثيرين، ليصبح مثار الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور تتويج ليفاندوفسكي بالجائزة.
وكتب أحد المشجعين على موقع "تويتر": "منذ اللحظة الأولى يمكنكم رؤية أن رونالدو لم يكن الفائز بجائزة الأفضل، فهو كان صاحب الوجه الأكثر غضبا على الإطلاق".
وأضاف آخر: "وجه رونالدو، عندما كانوا يعلنون عن أفضل لاعب، بدا كما لو كان على وشك تحطيم الغرفة التي كان فيها بمجرد عدم رصد الكاميرا له".
وتفوق ليفاندوفسكي على كافة منافسيه بعد موسمه الاستثنائي، الذي شهد تتويجه بـ5 ألقاب مع الفريق البافاري، فضلا عن تسجيله 55 هدفا في 47 مباراة بكافة البطولات.
وتكمن المفارقة في أن غضب رونالدو من خسارته الجائزة جاء رغم منح صوته لليفاندوفسكي في المركز الأول، مما جعل المهاجم البولندي يحصل على 5 نقاط إضافية في السباق.
كما فاجأ "الدون" الجميع باختياره غريمه ميسي لأول مرة، حيث وضعه خلف ليفاندوفسكي مباشرة، فيما جاء الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، كخيار ثالث.
ويحق لرونالدو التصويت على الجائزة بصفته قائد منتخب البرتغال، حيث يمنح الفيفا فرصة التصويت لـ4 فئات مختلفة، هي قادة المنتخبات الوطنية ومدربوها، والصحفيون والجماهير عبر الإنترنت.