لفتة رونالدو وأزمة ميسي تتصدران أحداث "أسبوع كورونا"
لفتة كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس وأزمة ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة على رأس أبرز أحداث الأسبوع في ظل أزمة فيروس كورونا
تتواصل فترة الركود في ملاعب كرة القدم بمختلف أنحاء قارة أوروبا في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي عطل كل الأنشطة الرياضية في أغلب دول العالم.
ولم تتوقف التكهنات حول مصير الموسم الحالي في العديد من البلدان الأوروبية، مع تزايد التوقعات حول استئناف النشاط خلف الأبواب المغلقة، بينما يبقى سيناريو إلغاء المواسم بشكل كلي ضمن المقترحات.
وشهد الأسبوع الأخير مجموعة من الأحداث المختلفة، من بينها تحديد الموعد الجديد لدورة الألعاب الأولمبية، التي كانت مقررة إقامتها هذا الصيف في العاصمة اليابانية "طوكيو"، لتقام بين يوليو/ تموز وأغسطس/أب 2021.
وتستعرض "العين الرياضية" أبرز الأحداث الرياضية هذا الأسبوع.
لفتة رونالدو
قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، زملاءه للتضامن مع ناديهم في ظل الوضع الراهن، بالموافقة على خصم جزء من رواتبهم لمدة 4 أشهر على الأقل.
وبحسب ما أعلنه نادي "السيدة العجوز"، فإن هذا القرار سيضمن لليوفي توفير 90 مليون يورو على الأقل ستسهم في تعويض جزء من خسائره بسبب توقف النشاط.
ولم يجد مسؤولو اليوفي أي مشكلة في إقناع اللاعبين بهذا التنازل، إذ أبدى كل عناصر الفريق مرونة في التعامل مع الأزمة الراهنة.
أزمة ميسي
وبعد بضعة أيام، وفي ظل انتشار تقارير حول رفض نجوم برشلونة الإسباني تخفيض رواتبهم لحل أزمة ناديهم، وجد الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق، نفسه مضطرا للرد، فأصدر بيانا بشكل منفصل بعيدا عن النادي، أكد فيه موافقة كل عناصر الفريق على خصم 70% من الرواتب، نافيا التقارير التي تناولت الرفض.
وتضمن بيان ميسي إيماءة لوجود أزمة جديدة بين اللاعب وإدارة النادي الكتالوني، برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، الذي أشار "البرغوث" بشكل غير مباشر إلى أنه هو من سرب تلك الأنباء لتشويه صورة اللاعبين.
ويبدو أن "البرغوث" ورفاقه شعروا بحرج بالغ، بعدما نما إلى علمهم قيام عدة فرق بتخفيض رواتب لاعبيها بسلاسة دون أي أزمة، مما كان سيضعهم في ورطة حقيقية مع الإدارة والجماهير ما لم يسلكوا هذا النهج.
وتعد هذه الأزمة امتدادا لمسلسل أزمات ميسي مع الإدارة الكتالونية، وبالتحديد الرئيس بارتوميو، الذي اتُهم سابقا بمحاولته تشويه صورة بعض اللاعبين، على رأسهم ميسي، بتعاقده مع إحدى الشركات المتخصصة في ذلك.
جدل إنجليزي
ما زال الجدل وكثرة التكهنات يحومان حول مصير الموسم الحالي في إنجلترا، مع تصاعد حدة انتشار فيروس كورونا داخل بريطانيا.
ويبحث مسؤولو روابط الكرة الإنجليزية المختلفة عن حلول لتفادي تكبد المزيد من الخسائر المادية حال إلغاء الموسم.
وظهرت عدة تقارير تشير إلى أن هناك اتجاها يقضي بخوض المباريات المتبقية من الموسم على مدار شهر يوليو/تموز المقبل، لمحاولة الانتهاء من كل المباريات قبل بداية أغسطس/أب، الذي من المتوقع أن يشهد انطلاقة الموسم الجديد.
وتعالت بعض الأصوات المطالبة بإلغاء الموسم دون استكماله، على رأسها ما قاله ريو فيرديناند، نجم مانشستر يونايتد الأسبق، الذي أكد أن سلامة الجميع تبقى أولوية وأكثر أهمية من كرة القدم.
أزمة الأولمبياد
بعد بضعة أسابيع من الجدل الدائر حول أولمبياد طوكيو 2020، قررت الحكومة اليابانية واللجنة المنظمة للأولمبياد الاستجابة للأصوات التي نادت بضرورة تأجيل الدورة وتغيير موعدها الذي كان مقررا هذا الصيف، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وكان بعض الدول، على رأسها كندا، بدأت في الإعلان عن الانسحاب من الدورة وعدم إرسال رياضييها للمشاركة فيها حال إقامتها في موعدها المحدد.
واضطرت اللجنة الأولمبية الدولية بعدها، بعد مشاورات طويلة مع الجهات المعنية اليابانية، تأجيل أولمبياد "طوكيو 2020" لمدة عام، في ظل الأزمة الراهنة واستحالة إقامتها الصيف المقبل، خوفا من استمرار تصاعد حالات الإصابة بكورونا.
وتقرر انطلاق الدورة يوم 23 يوليو/تموز 2021، على أن يسدل الستار على منافساتها يوم 8 أغسطس/أب التالي.