نجاح مستفز.. كيف أثار رونالدو غضب أسطورة ميلان؟
أسطورة ميلان يكشف سر غضبه من نجاح كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، وذلك قبل ساعات من مواجهة الفريقين في كأس إيطاليا.
يستعد البرتغالي كريستيانو رونالدو لقيادة هجوم يوفنتوس عند مواجهة ميلان على ملعب "أليانز"، اليوم الجمعة، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.
المباراة ستكون الأولى على الملاعب الإيطالية منذ توقف النشاط الرياضي في مارس/ آذار الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت مباراة الإياب قد تأجلت منذ 3 أشهر، بعدما تعادل الفريقان ذهابا بهدف لكل منهما على ملعب "سان سيرو"، إذ نجح رونالدو في معادلة النتيجة بالوقت القاتل من ركلة الجزاء.
غضب أسطورة ميلان
نجاحات رونالدو، صاحب الـ35 عاما، لم تمر مرور الكرام على فيليبو إنزاجي، أسطورة ميلان وكرة القدم الإيطالية، الذي بات بداخله مشاعر متناقضة تجاه "الدون".
مدرب بينيفينتو الإيطالي الحالي تحدث لصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" قبل ساعات من المباراة المرتقبة، قائلا عن رونالدو: "دائما ما أستخدمه كمثال للاعبي فريقي داخل غرفة الملابس، لأنني أعلم كيفية تدربه".
رغم ذلك، أظهر مدرب ولاعب ميلان الأسبق الجانب السلبي بداخله تجاه رونالدو، حيث قال: "أشعر بالغضب قليلا بسبب كريستيانو وليونيل ميسي، لأنه بفضلهما تبدو أهدافي أنا وراؤول جونزاليس قليلة للغاية في البطولات الأوروبية".
وأنهى إنزاجي مسيرته في الملاعب عام 2012، والتي شهدت تسجيله 70 هدفا خلال 115 مباراة بكافة المسابقات الأوروبية.
ورغم تواجده سابقا بين صفوة هدافي الكرة الأوروبية طيلة سنوات، إلا أن ظهور رونالدو وميسي أدى لتراجع ترتيب إنزاجي في قائمة الهدافين بالبطولات الأوروبية.
وحتى الآن، سجل رونالدو 131 هدفا خلال 177 مباراة بالمسابقات الأوروبية، متقدما على ميسي، الذي أحرز 117 هدفا في 145 لقاء.
أرقام استثنائية
وتصاعدت حدة أهداف رونالدو وميسي في سماء الكرة الأوروبية منذ اشتعال الصراع بينهما عام 2008، الذي شهد أول فائز بينهما بجائزة الكرة الذهبية، التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم.
وبعد عام واحد، انضم الأسطورة البرتغالي إلى ريال مدريد، ليلحق بقائد برشلونة في ملاعب الدوري الإسباني، التي شهدت سجالاتهما على مدار 9 سنوات متتالية، حتى رحيل "الدون" إلى يوفنتوس في صيف 2018.
وشهدت تلك الفترة احتلال ميسي صدارة قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإسباني برصيد 438 هدفا حتى الآن، ليأتي خلفه رونالدو برصيد 311 هدفا، نظرا لتواجده في الليجا لمدة 9 سنوات فقط، بينما يقضي "البرغوث" عامه الـ16 في المسابقة.
وعلى الصعيد القاري، يتقدم رونالدو في السباق باحتلاله صدارة قائمة الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال برصيد 128 هدفا، ومن بعده ميسي بفارق 14 هدفا أقل، إذ لم يستطع أي لاعب آخر سواهما في تجاوز حاجز الـ100 هدف في البطولة أو حتى الاقتراب منه.