ناقد كويتي لـ«العين الإخبارية»: السينما العربية الاستهلاكية سرعان ما تُنسى
رغم كل الأزمات والظروف التي تعيشها السينما العربية فإن حضورها هذا العام في الدورة الـ81 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي يبدو متميزا، ويحمل بصمات جيل من الشباب الطموح.
وحول المشاركة العربية في مهرجان فينيسيا 2024 تحدث الناقد الكويتي عبدالستار ناجي لـ"العين الإخبارية"، قائلا: "إنجاز يضاف إلى رصيد تلك المهرجانات وأيضا للسينما العربية التي تجد نفسها اليوم في مأزق اقتصادي صعب وخانق.. ونحن هنا لا نتحدث عن السينما العربية الاستهلاكية الموسمية التي سرعان ما تذهب للنسيان حتى وإن حصدت الملايين، ولكنها تظل بعيدة كل البعد عن الإنسان وقضاياه ونبضه وتفاعلاته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية".
وتتواجد كوكبة من السينمائيين والنقاد والصحفيين والإعلاميين وغيرهم للمشاركة في عدد من المناسبات بالمهرجان من بينها -المائدة المستديرة- التي ينظمها مركز الفيلم العربي ومشاركات قيادات عدد من المهرجانات السينمائية العربية.
وأضاف "نتساءل.. ماذا لو لم تلق تلك الأفلام المختارة دعم الصناديق السينمائية؟فهل ستجد طريقها للإنتاج؟ وهل ستكون السينما العربية حاضرة ونابضة ومبشرة بجيل من الـسماء الشابة الواعدة؟ والإجابة على هذا السؤال ستجعلنا (حتما) أمام المأزق الذي تعيشه السينما العربية اليوم". وواصل "فخور بالوجود العربي رغم الأزمات التي تحاصر السينما العربية".
من الأفلام العربية المشاركة "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ضمن برنامج "أوريزونتي إكسترا" المعني بالأفلام التي تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة.
كما يشارك أيضا فيلم "معطرا بالنعناع" في مسابقة أسبوع النقاد، وهو إنتاج مشترك بين مصر وتونس وفرنسا، وهو من إخراج وتأليف محمد حمدي.
فيما تشارك فلسطين بفيلم "ينعاد عليكوا" من إخراج إسكندر قبطي، كما تشارك تونس بفيلم "عايشة" بطولة فاطمة صفر ونضال السعدي ومن إخراج مهدي البرصاوي.