رييكا الكرواتية تستعد للتتويج كعاصمة للثقافة الأوروبية

من المقرر أن تتولى رييكا رسميا دورها كعاصمة ثقافية في الأول من فبراير 2020 في استعراض احتفالي مهيب
تسعى مدينة رييكا الساحلية الكرواتية لتقديم نفسها كمثال على التحول الناجح خلال فترة تتويجها كعاصمة للثقافة الأوروبية في 2020.
وقال إيفان سارار، الذي يرأس مكتب الثقافة في المدينة، إن رييكا ستتحول إلى مدينة للثقافة والسياحة، وتابع أنه من المقرر أن تتولى رييكا رسمياً دورها كعاصمة ثقافية في الأول من فبراير/شباط 2020، في استعراض احتفالي مهيب.
ومدينة رييكا ثالث أكبر مدن كرواتيا، ويطلق عليها عدة أسماء مثل "ريد رييكا" لانتشار الميول اليسارية بين سكانها أو"مدينة الموسيقى"، وكذلك حصن الحرية الفنية الأخير في كرواتيا، حسب صحيفة "جارديان" البريطانية.
وتم اختيار المدينة في 2016، بعدما تم ترشيحها من قبل السلطات الكرواتية، بعدما تقدمت ببرنامج ثقافي احتوى على العديد من الفعاليات التي وجد الاتحاد الأوروبي أنها تعزز الثقافات الأوروبية.
وتريد سلطات المدينة أن تنجح في تحويلها لمركز ثقافي، مثلما حدث في منطقة الرور الصناعية في ولاية شمال الراين ويستفاليا بغرب ألمانيا، التي كانت عاصمة الثقافة في 2010، حيث تراجعت فيها صناعة الفحم، وتحولت إلى منطقة منتجة للثقافة، ونشأت شبكة جديدة من المتاحف والمكتبات ودور الثقافة للأطفال من رحم المشهد الصناعي الميت بها.