بقيادة تيبو كورتوا.. الرباط الصليبي يغزو الملاعب الأوروبية مبكرا
تواصل لعنة الرباط الصليبي اصطياد لاعبي الدوريات الأوروبية مبكرا خلال انطلاقة الموسم الجديد 2023-2024.
وتعد إصابة الرباط الصليبي واحدة من أقوى الإصابات في ملاعب كرة القدم أو الرياضات بشكل عام، نظرا لصعوبتها وطول مدة التعافي منها، حيث تتراوح ما بين 6 إلى 9 أشهر على حسب طبيعة المصاب.
وبدأت اللعنة بإصابة البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، وذلك للمرة الأولى في مسيرته خلال تدريبات فريقه قبل خوض الجولة الافتتاحية لبطولة الدوري الإسباني ضد أتلتك بلباو والتي حسمها "المرينغي" بثنائية نظيفة.
وبعد أيام قليلة من إصابة كورتوا، تلقى ريال مدريد صدمة جديدة بإصابة البرازيلي إيدير ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي هو الآخر، ليتأكد غيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم الجاري.
وعلى مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد تعرض 3 لاعبين للإصابة بقطع في الرباط الصليبي بواقع لاعب من أرسنال و2 من أستون فيلا.
الأرجنتيني إيمليانو بوينديا لاعب أستون فيلا تعرض لنفس الإصابة قبل مباراة نيوكاسل يونايتد التي انتهت بخسارة "الفيلانز" 1-5.
وفي مباراة نيوكاسل، تعرض تايرون مينغز، مدافع أستون فيلا لنفس الإصابة اللعينة وتقرر غيابه حتى نهاية الموسم.
يورين تيمبر، هو ثالث إصابات الصليبي حتى الآن في البريميرليغ، حيث تعرض للإصابة خلال فوز فريقه 2-1 على نظيره نوتنغهام فورست، السبت الماضي، وخرج بين شوطي اللقاء.
وأعلن النادي الإنجليزي عبر موقعه، مساء الأربعاء الماضي أن تيمبر أصيب بالرباط الصليبي في الركبة اليمنى.