"الأطباق البلورية" تخطف الأنظار بموكب المومياوات الملكية.. ما السر؟
أبهرت مصر العالم باحتفالية موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وشهد الحفل عددا كبيرا من الحركات الاستعراضية التي أبهرت الجميع، كان من بينها ظهور بعض الأشخاص يحملون أشياء بين أيديهم تشبه إلى حد كبير الأطباق البلورية، وهو الأمر الذي أثار تساؤل البعض عن سر حملها.
ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن الباحث الأثري عماد مهدي أن سبب ظهور البعض يحمل أطباقا بلورية، خلال حفل موكب نقل المومياوات من التحرير إلى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط هي تمثيل لقرص الشمس رع.
وأوضح مهدي أن الأطباق المضيئة ترمز إلى قرص الشمس رع، الذي يشع نوره لينير الظلام، وذلك سبب ظهوره بشكل يشبه البلورة المضيئة.
واستطرد: "كان القدماء يستخدمونه اعتقاداً مهم أنه ينير الطريق أمام موكب الملوك كرمز لنور الشمس التي تشرق على مصر، فهي رمزية تدل على أن الحضارة المصرية تنير العالم بعبقرية المصريين القدماء".
وتابع: "الشمس في معتقد المصري القديم هي التي تنير وتمده بالحياة، فشروق الشمس تعني ميلادا جديدا وغروب الشمس يعني الموت، ومن هنا كانت مدينة الأموات في البر الغربي، حيث تختفي الشمس وتموت ثم تبعث من جديد في يوم جديد لتعلن حياة جديدة".
وكان موكب المومياوات الملكية الوسم الأكثر انتشاراً في أغلب الدول العربية، حيث عبر عشرات الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بهذا الحدث المهيب.
ونقل الموكب التاريخي 22 مومياء ملكية تنتمي إلى عصر الأسر الـ17 و18 و19 و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز