للنجاة من الجحيم.. هروب 4 لاعبين من بطولة "الكأس الذهبية"
شهدت بطولة الكأس الذهبية "كونكاكاف" حالة هروب جماعي، إذ فقد أحد المنتخبات 4 لاعبين دفعة واحدة بعد مباراة الفريق الأولى.
وقرر 4 لاعبين الفرار من معسكر منتخب كوبا بعد أول مباراة للفريق في بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية أمام غواتيمالا، والتي انتهت بهزيمة كوبا بهدف نظيف في مدينة ميامي الأمريكية.
وأعلن الصحفي الرياضي الكوبي فرانسيس روميرو النبأ، أمس الأربعاء، وأكده لاحقا مراسلون آخرون وصحيفة (Jit) الرياضية الحكومية.
واللاعبون الأربعة هم روبيرني كاباييرو وكارلوس دينلسون موراليس ونيسير ساندو وجاسائيل هيريرا، ولم يستقل أي منهم طائرة الفريق المتجهة من ميامي إلى هيوستن (في جنوب الولايات المتحدة)، حيث سيخوض المنتخب مباراته الثانية في دور المجموعات أمام منتخب جوادلوب.
وخلال عام 2023 استغل نحو 30 من رياضيي الصفوة سفر معسكراتهم الوطنية للخارج من أجل الفرار من بلادهم، وهو العدد الذي وصل إلى المئات في الأعوام الأخيرة، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وأدت الصعوبات الاقتصادية الخطيرة التي عانى منها الكوبيون منذ أكثر من عامين إلى نزوح جماعي غير مسبوق من الجزيرة، وفي العام الماضي فقط وصل 313 ألف مواطن بشكل غير قانوني إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
يضاف إلى ذلك، في حالة الرياضيين، المشكلات التي يواجهونها في السفر إلى الخارج والانضمام إلى أندية أجنبية، حيث يمكنهم كسب أكثر بكثير من المسابقات الوطنية في بلادهم خلال مسيرتهم الرياضية القصيرة.
وعادة ما يتم وصف هذه الهجرات في وسائل الإعلام الرسمية بأنها "عدم انضباط خطير" وحتى "خيانات".