كوبا تندد بقرار واشنطن إبقائها على قائمة الإرهاب
نددت كوبا بقرار واشنطن إبقائها على القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب.
واتهم وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيث الولايات المتّحدة بانتهاج "سياسة رخيصة وانتهازية" تجاه هافانا.
والخميس، قال جون غودفري، منسّق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية أثناء عرضه التقرير السنوي حول الإرهاب، إنّ مسألة رفع اسم كوبا عن هذه القائمة لا يزال "قيد الدرس".
وردّ وزير الخارجية الكوبي على تصريح غودفري، مؤكّداً في تغريدة على تويتر أنّ "السياسة الرخيصة والانتهازية هي التي تملي مواقف السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وأضاف أنّ الولايات المتحدة "غير قادرة على تقديم أدلة موثوق بها لتبرير" هذا القرار.
ويحظى هذا الإجراء بشعبية في صفوف قسم كبير من الكوبيين المنفيين في فلوريدا الولاية التي ترتدي أهمية كبيرة في السياسة الداخلية الأمريكية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أي قبيل أيام قليلة من انتهاء ولايته، أعاد الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب إدراج كوبا في هذه القائمة السوداء التي كان سلفه الديمقراطي باراك أوباما قد سحبها منها في 2015 في إطار سياسة التقارب التي انتهجتها إدارته مع الجزيرة الشيوعية.
وعندما تولّى سدّة الرئاسة في الولايات المتّحدة جو بايدن، الذي كان نائباً لأوباما، عقد الكوبيون الآمال على أنّه سيحذف سريعاً بلادهم من هذه القائمة السوداء وسيرفع عنها العقوبات الـ243 التي فرضتها عليها إدارة سلفه الجمهوري.
لكنّ بايدن أبقى إلى حدّ كبير على السياسة التي انتهجها ترامب تجاه الجزيرة.
وفي رسالة أرسلها 114 من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين إلى بايدن، طلب المشرعون من الرئيس إزالة اسم كوبا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، مبرّرين طلبهم بأنّ إدارة سلفه لم تؤيّد قرارها إعادة إدراج الجزيرة على هذه القائمة السوداء بأيّ دليل.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg جزيرة ام اند امز