13 فعالية ثقافية وإعلامية في احتفالية العلاقات الإماراتية المصرية
عقدت، الخميس، فعاليات اليوم الثاني من احتفالية 50 عاماً من العلاقات الإماراتية المصرية التي تنظمها حكومتا مصر والإمارات.
وتعقد الفعاليات في العاصمة المصرية القاهرة، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي تحت شعار "مصر والإمارات.. قلب واحد".
وشهدت أجندة اليوم الثاني 13 فعالية مختلفة أقيمت في فندق الريتز كارلتون بالقاهرة، حيث استهلت فعاليات اليوم الثاني بجلسة بعنوان "كيف تساهم العلاقات السياسية الإماراتية المصرية في بناء عمق استراتيجي عربي؟" للدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، حيث تطرق إلى التأثير الإيجابي للعلاقات الإماراتية المصرية المتميزة على الصعيد السياسي في المشهد العربي، خاصة ما يتعلق بالبعدين الاستراتيجي والأمني.
وجمعت جلسة "مصر.. أول العلم.. وأول الطريق" كمتحدثين رئيسيين، بين كل من الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، وخليفة بن شاهين المرر، وزير دولة، وعلي ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة، وأدارها الإعلامي الإماراتي محمد سالم.
وتطرقت الجلسة إلى تجربة المتحدثين الشخصية في مصر، خلال دراستهم في جامعاتها، وأبرز القصص والأحداث التي رسمت معالم تلك الحقبة من حياتهم، وتركت أثراً في ذاكرتهم وخلال حياتهم العملية والخاصة.
وألقى محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كلمة رئيسية بعنوان "سرد عن تاريخ التعاون الثقافي بين مصر والإمارات"، تطرق فيها إلى أبرز محطات التعاون الثقافي بين البلدين، وأهم ثمار هذا التعاون.
وشاركت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، ومعالي نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، في جلسة بعنوان "إضاءات على التعاون الثقافي الإماراتي المصري"، أدارتها الإعلامية المصرية قصواء الخلالي، وتطرقت الجلسة إلى مقومات وأبرز ثمار التعاون الثقافي الشامل بين الجانبين، لا سيما على الصعيد الرسمي.
واستعرضت جلسة بعنوان "الشيخ زايد في الإعلام المصري"، تناول الإعلام المصري لأبرز الزيارات التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" لمصر، ومدى عكس التغطيات الإعلامية لأجواء الترحيب والاحتفاء التي قوبل بها، على الصعيدين الرسمي والشعبي، وهي الجلسة التي قدمتها الإعلامية المصرية منى الشاذلي.
وتوقفت الإعلامية المصرية نشوة الرويني في جلسة بعنوان "بين الإعلام الإماراتي والمصري.. أجمل ما في التجربتين"، عند ملامح ومحطات وسمات بارزة تميز كل من التجربة الإعلامية الإماراتية، ونظيرتها المصرية، وأبرز مظاهر التمايز والاختلاف بينهما، وذلك في ضوء تجربتها الذاتية التي جمعت بين كل منهما.
وأعادت فقرة بعنوان "الأوائل"، حضور فعاليات اليوم الثاني للاحتفالات، إلى مرحلة مبكرة من مراحل العلاقات الإماراتية المصرية، حيث استعرضت الإعلامية الإماراتية حصة الفلاسي جانباً مضيئاً من سير أوائل الشخصيات التي أسهمت في تأسيس العلاقات المتميزة بين الجانبين.
وضمت القائمة سلسلة طويلة من أوائل الطلبة الإماراتيين الذين درسوا بالجامعات المصرية، وأوائل الدبلوماسيين والإعلاميين والرياضيين وغيرهم الذين أثروا بجهودهم العلاقات بين الجانبين في مرحلة مبكرة.
ثلاث تجارب إعلامية مختلفة.. تناولت "تاريخ العلاقة الإعلامية الإماراتية المصرية"، وتحدث فيها بشكل رئيسي كل من الإعلامي المصري محمد مصطفى شردي، والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، والكاتب الصحفي المصري فريد وجدي، وأدارها الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز.
وتحدث شردي ووجدي عن الحضور المصري في المشهد الإعلامي الإماراتي، فيما توقف الهاملي الذي يعد من أوائل المبتعثين الإماراتيين في الجامعات المصرية، عند أبرز محطات التفاعل بين التجربتين الإماراتية والمصرية.
وتأتي الفعاليات التي تقام تحت شعار "مصر والإمارات قلب واحد" في إطار الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات بين البلدين، بحضور شخصيات دبلوماسية ووزراء من الجانبين الإماراتي والمصري، ونخبة من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والإعلام والاقتصاد في البلدين، فيما تختتم الفعاليات بحفل فني يقام في منطقة الأهرامات التاريخية، ويحييه كل من الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنان المصري عمرو دياب.