حظر تجوال بالنمسا وغرامة على المخالفين لمواجهة كورونا

المستشار النمساوي أعلن فرض غرامة تصل لألفي يورو للمخالفين في مسعى للسيطرة على الفيروس

أعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتس حظر تجوال صارما على المستوى الوطني، الأحد، وفقا لوكالة الأنباء النمساوية، في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). 

• "كورونا" يحظر التجمعات بالنمسا وقيود على حدودها مع إيطاليا
• إصابة حفيد إمبراطور النمسا السابق بـ"كورونا"

وتم بدء دوريات للشرطة بالفعل لفرض هذا الإجراء بداية من اليوم. وسوف تتم مطالبة التجمعات الكبيرة، على سبيل المثال الموجودة في الملاعب، بالعودة إلى المنازل، وفقا للإجراءات.

وذكر مكتب المستشار أنه ابتداء من غد الإثنين، سيتم تغريم كل من يخالف الأمر مبلغا يصل إلى ألفي يورو (2220 دولارا).

وقال كورتس إن هناك ثلاثة أسباب فقط للاستثناء من القاعدة: اعتمادا على المهنة؛ والعمل الذي لا يمكن تأجيله أو تأديته من المنزل؛ والمهمات اللازمة أو مساعدة الآخرين.

وأضاف أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى الخروج بسبب الظروف العاجلة قد يفعلون ذلك فقط بمفردهم أو مع الأشخاص الذين يعيشون معهم.

وحدد جوينتر بلاتر، رئيس حكومة ولاية تيرول التي تضررت بشدة بشكل خاص من فيروس كورونا، القاعدة الجديدة بشكل أكثر صرامة، حيث قال: "لا يجوز لأحد مغادرة منزله دون سبب وجيه".

وسجلت السلطات النمساوية ١١٢ حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، الأحد، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى ٨٠٠ بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة.

وحتى منتصف ليل السبت كان عدد الإصابات الإجمالي في البلاد ٦٨٨، فضلا عن حالة وفاة واحدة.

ونقلت صحيفة "كورونه" النمساوية عن وزارة الصحة "سجلنا ١١٢ حالة إصابة جديدة بكورونا".

وتابعت: "ارتفع إجمالي الإصابات إلى ٨٠٠ حالة في كل أنحاء البلاد منذ انتشار الفيروس".

ووفق المصدر ذاته، أجرت السلطات فحص كورونا على ٨١٦٧ شخصا، إلا أن النتائج كانت سلبية في الغالبية العظمى من الحالات.

وصباح الأحد، أعلنت الحكومة إجراءات جديدة لاحتواء انتشار الفيروس، تشمل إغلاق المقاهي والمطاعم بشكل كامل، ومراكز وساحات ممارسة الرياضة، كما فرضت الحكومة حظرا كاملا على التجمعات.

يأتي ذلك بعد 3 أيام من إعلان مستشار النمسا سبستيان كورتس خطة مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، تشمل المزيد من الإجراءات الراديكالية، أبرزها إغلاق المتاجر بداية من الإثنين، باستثناء متاجر المواد الغذائية والصيدليات والبنوك.

كما فرض الحجر الصحي الكامل على مجموعة من المناطق في إقليم تيرول (جنوب شرق)، مثل وادي بازنون وسانت أنطون، وهي الأكثر تأثرا بانتشار المرض.

والأسبوع الماضي، قررت الحكومة النمساوية إغلاق المدارس والجامعات والحضانات في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.