في سوق العملات الكل خاسر باستثناء الدولار واليوان.. ما السبب؟
تراجعت العملات الرئيسية في العالم، اليوم الثلاثاء، حتى تلك الشديدة التأثر بالمخاطر باستثناء الدولار واليوان.. تعرف على السبب.
وارتفع الدولار الأمريكي اليوم، إذ تراجع تفاؤل المتعاملين بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا وشكوك حيال سرعة وحجم التحفيز الأمريكي، بينما ساد الحذر بين المستثمرين أيضا قبل مراجعة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي للسياسات في وقت لاحق من الأسبوع.
وتمسكت سندات الخزانة الأمريكية بمكاسبها، وانخفضت أسواق الأسهم في آسيا، ودفع الانتقال الحذر إلى الأصول الأكثر أمانا مؤشر الدولار للارتفاع.
وصعدت العملة الأمريكية 0.1% إلى 90.462، بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع وقرب متوسط النطاق الذي استقرت عنده معظم الشهر.
ويجري تداول اليورو، الذي انخفض أمس الإثنين مع تراجع ثقة الشركات الألمانية، أيضا في نطاق بين مستوى دعم عند نحو 1.2050 دولار ومقاومة عند 1.2215 دولار. ونزلت العملة الموحدة 0.1% إلى 1.2128 دولار.
واستقر الين عند 103.71 للدولار. وبلغ الدولار الأسترالي الشديد التأثر بالمخاطرة أدنى مستوى في أسبوع وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.4%.
وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات 0.7174 دولار أمريكي وتراجع الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.7685 دولار أمريكي. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.3645 دولار.
وتلقى اليوان الصيني الدعم من شح السيولة. وارتفعت العقود الآجلة لليوان لأجل عام في التعاملات المحلية لأعلى مستوياتها منذ بداية العام الجاري، بينما صعد سعر اليوان في التعاملات الفورية المحلية 0.1% إلى 6.4733.
وحدد خبراء قائمة بالعملات التي يمكن جني أموال من خلال الاستثمار فيها خلال العام الجاري، ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي صعوبات من جراء عواقب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأجمع الخبراء، الذين استطلعت آرائهم وكالة "نوفوستي"، على أنه يجب الانتباه إلى اليورو واليوان الصيني من أجل تحقيق استثمارات مربحة، في حين أن الدولار والجنيه الإسترليني لن يحققا دخلا كبيرا.