أسعار العملات في المغرب اليوم السبت 3 يوليو 2021
تباينت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي، خلال تعاملات اليوم االسبت 3 يوليو 2021 في البنوك.
وتراجع سعر صرف اليورو مسجلا 10.29 درهم للشراء، و11.96 درهم للبيع، وفق الموقع الرسمي للمركزي المغربي.
كما انخفض الجنيه الإسترليني إلى 11.97 درهم للشراء، و 13.91 درهم للبيع، وزاد الدولار، ليسجل 8.70 درهم للشراء، و10.11 درهم للبيع.
الريال والدرهم والدينار
واستقر سعر الريال السعودي مقابل الدرهم المغربي عند 2.32 درهم للشراء، و2.69 درهم للبيع.
- أسعار العملات في المغرب اليوم الجمعة 2 يوليو 2021.. اليورو يتراجع
- الفلاحة تقود اقتصاد المغرب للنمو.. ارتفاع قوي
وسجل سعر الدرهم الإماراتي لدى المركزي المغربي 2.36 درهم للشراء، و2.75 درهم مغربي للبيع.
وقفز سعر الدينار الكويتي مقابل الدرهم المغربي، إلى 28.88 درهم للشراء، و33.56 درهم للبيع.
توقعات إيجابية
وقبل أيام، أبقى بنك المغرب على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1.5%، معتبرا أن آفاق الاقتصاد ما زالت "محاطة بمستوى عال من الشكوك".
وفي بيان عقب اجتماعه للسياسة النقدية للربع الثاني من العام، قال البنك المركزي إن "انتعاش النشاط الإقتصادي يتواصل بوتيرة مضطردة، مدعوما بتخفيف القيود وشروط التمويل الميسرة وتدابير التحفيز المالي".
وقال "الآفاق المستقبلية تظل محاطة بمستوى عال من الشكوك ارتباطا على الخصوص بظهور سلالات متحورة جديدة للفيروس والتفاوتات بين الدول من حيث وتيرة التلقيح".
وقال البنك المركزي أيضا إن التضخم بلغ 1.7% في المتوسط في شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين، مقابل 0.7% في 2020، و0.1% في الأشهر الثلاثة الأولى من 2021.
التضخم
وتوقع البنك أن يواصل التضخم "تسارعه مع البقاء في مستويات معتدلة، ليصل إلى 1% في مجموع هذه السنة وإلى 1.2% في 2022".
كما توقع أن يرتفع "مكونه الأساسي من 0.5% في 2020 إلى 1.2% في 2021 و1.5% في 2022".
وتوقع بنك المغرب أن يسجل اقتصاد المملكة نموا هذا العام بنسبة 5.3% "مدفوعا بارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3.6% وتزايد القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 17.6%".
وتوقع أيضا أن يبلغ النمو 3.3% في 2022 "مع استمرار تحسن وتيرة الأنشطة غير الفلاحية إلى 3.8% وتراجع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 2%."
وعزا البنك ذلك إلى "الظروف المناخية المواتية إلى حد كبير التي اتسم بها الموسم الفلاحي الحالي" والتي أدت إلى زيادة إنتاج الحبوب إلى 9.8 مليون طن.