المغرب يُسدل الستار على أيامه الثقافية بموريتانيا
اختتم المركز الثقافي المغربي بالعاصمة الموريتانية، سلسلة من الأنشطة الثقافية، والتي ينظمها سعياً لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وامتدت هذه الأيام الثقافية على طول أكثر من 20 يوماً مُتتالية، نظم خلالها المركز مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة، من مُحاضرات وعروض وحفلات فنية.
وافتتحت هذه الفعاليات في التاسع من يونيو / حُزيران المُنصرم، بمُحاضرة صوفية، ألقاها أحمدو ولد أكاه، رئيس تحرير جريدة الشعب، التابعة لوكالة الأنباء الموريتانية، حول "الطريقة الشاذلية في الذاكرة الشنقيطية".
وتطرقت هذه المحاضرة إلى نشأة الطريقة على يد إمامها أبو الحسن الشاذلي وكيفية دخولها إلى موريتانيا. كما ناقش ولد اكاه أهمية الحضور الروحي للطريقة الشاذلية في الديار الشنقيطية، ومدى تداول أمهات الكتب الشاذلية لدى الشناقطة.
ولصقل مواهب الشباب، نُظم في العاشر من يونيو / تموز، الدورة الأولى للمهرجان الدولي: "قيمة الكلمات"، والذي شهد حضور عدد من المسؤولين الموريتانيين وآباء وأولياء التلاميذ والطلبة المشاركين في فعاليات هذا المهرجان.
ويهدف هذا الحدث الثقافي بالدرجة الأولى إلى صقل مهارات الشباب والاهتمام بكفاءاتهم في مجالات الفنون والآداب والأداء المسرحي والشعري.
وفي إطار انفتاح المركز الثقافي المغربي على مختلف فعاليات المجتمع المدني بموريتانيا، استضاف رحاب المركز "اليوم المفتوح على الحركة الكشفية الموريتانية" بإشراف من "جمعية الكشافة والمرشدات الموريتانية" فرع جهة نواكشوط، يوم 16 يونيو / تموز 2021.
وشهدت فعاليات الافتتاح، تنظيم معرض للأدوات التراثية الموريتانية وآخر للصور التذكارية لمناسبات ثقافية ووطنية وجمعوية.
وتخليداً لليوم العالمي للموسيقى، أحيت فرقة "الرياض" للموسيقى الشبابية، يوم 23 يونيو/تموز حفلاً فنياً داخل المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، حيث قدم الفنانون رقصات ووصلات غنائية فردية وجماعية هادفة.
وفي إطار التفاعل مع الأطر الجامعية، اختتم المركز الثقافي المغربي بموريتانيا موسمه الثقافي بتنظيم ندوة فكرية 30 يونيو/تموز، تناقش دور الأطر الموريتانية خريجي الجامعات المغربية في تعزيز وتحصين العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الثقافي المغربي في موريتانيا، استأنف عمله في مطلع يونيو /تموز المنصرم، بعد أن انتهت عمليات الترميم وإعادة التهيئة التي خضع لها، وهي الأشغال التي همت أيضا مسجد الحسن الثاني بنواكشوط.