لعنة تجديد العقد تمنح أوباميانج أسوأ انطلاقة في البريمييرليج

يعاني بيير إميريك أوباميانج مهاجم أرسنال على الصعيد التهديفي بشكل لم يحدث له من قبل، منذ انتقاله إلى فريق أرسنال قبل نحو 3 أعوام

أوباميانج، هداف الدوري الإنجليزي السابق، لم يسجل سوى هدف واحد، وصنع مثله في 5 مباريات خاضها مع الجانرز هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز. 

وانحصر مردود الدولي الجابوني هذا الموسم على هدف في مرمى فولهام، خلال انتصار أرسنال 3-0 بالجولة الأولى، وصناعة هدف في فوز الجولة الثانية 2-1 على ويست هام يونايتد.

• زيدان يرسخ عقدته.. ريال مدريد ينتفض بالفوز على برشلونة
  

سجل الجابوني الهدف في 12 سبتمبر/أيلول الماضي، وبعدها بأسبوع صنع الهدف الوحيد، في 19 من الشهر نفسه، وبينهما جدد عقده بحسب ما أعلن النادي اللندني لمدة 3 سنوات في 15 سبتمبر/أيلول.

لعنة التجديد

بعد تجديد طال أمده مع الجانرز، لم يسجل أوباميانج أي هدف مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وشارك مهاجم الجابون في لقاءات ليفربول وشيفيلد يونايتد ومانشستر سيتي حيث فاز فريقه 2-1 على شيفيلد وخسر 3-1 و1-0 من البطل والوصيف، دون أي مساهمة تهديفية تذكر له.

ولم يتواجد أوبا في مباراتي كأس رابطة الأندية المحترفة ضد ليستر سيتي وليفربول، حيث فضل مدربه مايكل أرتيتا الاعتماد على الشباب.

• صلاح وماني.. عودة "مشادة" كل موسم في ليفربول
  

وجاء هدفه في رابيد فيينا النمساوي باليوربا ليج الخميس الماضي ليكسر هذا الجمود.

الغريب أن أوبا نجح في الموسم قبل الماضي 2018-2019 حيث توج هدافاً للمسابقة برصيد 22 هدفاً مناصفة مع ثنائي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني، بينما في الموسم الماضي حل ثانياً بنفس الرصيد بفارق هدف عن جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي.

لماذا هذه اللعنة؟

وتراجع مستوى أوباميانج، لسببين رئيسيين، يأتي الأول بسبب عدم حصول مهاجم أرسنال على فترة راحة كبيرة مثله مثل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز ما بين الموسمين، خاصة أن الموسم بدأ بالنسبة له في 29 أغسطس/آب الماضي، بينما اختتم الدوري قبلها بشهر.

أوباميانج هو المهاجم الأول للجانرز الذي عليه الاعتماد الكلي من الإدارة الفنية للفريق، وفي غيابه يتأثر النادي اللندني.

• شاكيرا وفيكتوريا بيكهام.. تعرف على أشهر زوجات لاعبي الكرة من الفنانات
  

على مستوى صناعة الفرص، لم يصنع إلا 6، في الوقت الذي صنع فيه الكوري الجنوبي سونج هيونج مين 16 فرصة بمفرده.

وهنا نأتي للسبب الثاني وهو التراجع الهجومي لكتيبة المدرب مايكل أرتيتا، أرسنال لم يصنع إلا 41 فرصة على مدار الموسم، كثالث أسوأ فريق في صناعة الفرص، بعد ويست بروميتش ألبيون وكريستال بالاس.