كيف تحول ميسي إلى "شبح الكلاسيكو" بعد كريستيانو رونالدو؟
شارك الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، في خسارة فريقه بنتيجة 1-3 أمام غريمه ريال مدريد، السبت، بالجولة السابعة من الدوري الإسباني.
المواجهة التي احتضنها ملعب "كامب نو" كانت شاهدة على اختفاء جديد للنجم الأرجنتيني في مباريات الكلاسيكو.
ومنذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد السابق ويوفنتوس حاليا، أصبح ميسي كالشبح في مباريات الكلاسيكو، دون أي تأثير يذكر.
ميسي صاحب الـ33 عاما شارك في 6 مباريات بعد رحيل رونالدو إلى يوفنتوس في صيف 2018، لم يسجل أو يصنع خلالهم أي أهداف، ويبدو أنه فقد الدافع بعد مغادرة كريستيانو لمسابقة الليجا.
اختفاء ليو في مباريات الكلاسيكو كان له تأثيرا سلبيا على فريقه، خاصة أنه نجمه الأول حاليا، حيث أن البارسا فاز في مباراتين من تلك المباريات الـ6، فيما خسر مرتين أيضا وتعادل مثلهما.
ويعود آخر هدف سجله ميسي في الكلاسيكو إلى مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل 2-2 بالجولة الـ36 من نسخة 2017-2018 بالليجا، يوم 6 مايو/ أيار 2018، في ملعب "كامب نو"
جدير بالذكر أن ميسي هو أحد أعظم اللاعبين الذين شاركوا في تاريخ كلاسيكو برشلونة وريال مدريد، وهو الهداف التاريخي لمواجهات الفريقين برصيد 26 هدفا في 44 مباراة.
في المقابل، يأتي رونالدو في المركز الثاني بعد ميسي، حيث سجل 18 هدفا في 30 مباراة كلاسيكو ضد برشلونة .
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز