قبرص ترحب بالمناورات العسكرية مع أمريكا: رمز للاستقرار
المتحدث باسم الحكومة القبرصية يقول إن الإجراء يسهم في ترقية العلاقات مع الولايات المتحدة، ورمز للدور المعزز لبلادنا كدعامة للاستقرار"
رحبت قبرص، الخميس، بقرار الولايات المتحدة منحها تمويلا لإجراء تدريبات عسكرية مع قواتها لأول مرة، مشيرة إلى أن الخطوة تعزز العلاقات، وتعتبر رمزا للاستقرار.
وأعلنت واشنطن قرارها الأربعاء ما أثار غضب تركيا حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي، والتي تحتل الثلث الشمالي للجزيرة المتوسطية.
واعتبر المتحدث باسم الحكومة القبرصية كيرياكوس كوشوس أنّ "الإجراء جديد يساهم في ترقية علاقات قبرص مع الولايات المتحدة، ورمز للدور المعزز لبلادنا كدعامة للاستقرار والأمن والتعاون".
وقال كوشوس :إن" قبرص ستواصل التعاون وتدعيم علاقاتها مع كافة الدول لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة".
ويندرج هذا التعاون ضمن برنامج التعليم والتدريب العسكري الأميركي الدولي الذي يهدف لتدريب ضباط أجانب وتعزيز التعاون بين الدول الصديقة والقوات الأمريكية.
وأفاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ "هذا جزء من جهودنا لتعزيز العلاقات مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين لتعزيز الاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط".
ويندرج هذا التعاون ضمن برنامج التعليم والتدريب العسكري الأمريكي الدوليّ الذي يهدف إلى تدريب ضباط أجانب وتعزيز التعاون بين الدول الصديقة والقوات الأمريكية.
وحذّرت تركيا من إنهاء الحظر معتبرتين أن ذلك سيؤدي إلى احتكاك غير ضروري.
وفرضت الولايات المتحدة الحظر على توريد الأسلحة للجزيرة في عام 1987 في محاولة لتجنب سباق تسلح والتشجيع على حل سلمي في الجزيرة التي يشكل اليونانيون غالبية سكانها.
واحتلت تركيا قبرص في العام 1974 الجزء الشمالي من قبرص رداً على انقلاب قام به قوميون قبارصة سعيا لضم الجزيرة إلى اليونان.
لكن التوتر تصاعد مؤخرا بسبب قيام تركيا بعمليات تنقيب عن الغاز قبالة سواحل الجزيرة، وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها غير قانونية.
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز