قبرص تفتح أبوابها للسياح من دول عدة.. بينها واحدة عربية
وزير النقل القبرصي يانيس كاروسوس قال للإذاعة الحكومية إنه يتوقع ارتفاع عدد الرحلات إلى قرابة 500 رحلة أسبوعياً في يوليو المقبل
بدأت قبرص في استعادة الحياة الطبيعية، بعد التأكد من انحسار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) عالميا، وعليه خففت قيود الدخول إلى الجزيرة، اليوم الجمعة، عبر إضافة إيطاليا وإسبانيا وكذلك لبنان إلى قائمة الدول المسموح لمواطنيها بالسفر إليها.
وامتنعت قبرص عن السماح بقدوم مسافرين من بريطانيا وروسيا، أهم سوقين بالنسبة لها.
وسيُسمح بتسيير رحلات جوية من أكثر من 30 دولة ضمن فئتين بزيادة كبيرة عن 19 دولة سمح باستئناف الرحلات معها مع إنهاء حظر الرحلات التجارية للركاب في وقت سابق من هذا الشهر.
وتعتبر وزارة الصحة القبرصية 22 دولة الآن متدنية المخاطر، بما في ذلك اليونان وألمانيا والنمسا وبلغاريا وكوريا الجنوبية وأستراليا، و12 دولة أخرى لديها مخاطر أعلى، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا ولبنان وإسرائيل.
واعتباراً من يوم السبت، سيطلب فقط من المسافرين القادمين من دول الفئة الثانية تقديم دليل على إجراء اختبار كوفيد-19 مع نتيجة سلبية في غضون 72 ساعة قبل السفر، أو عند الوصول إذا لم يكن متاحًا في بلد المغادرة.
وكان هذا الشرط ينطبق في السابق على الواصلين من الفئتين.
لكن أكبر سوقين سياحيين بالنسبة لقبرص، أي المملكة المتحدة وروسيا، لم تدرجا بعد في أي من الفئتين.
وقال وزير الصحة كونستانتينوس يوانو في مؤتمر صحفي الجمعة "إنها قائمة متحركة تستند إلى البيانات (الوبائية) المسجلة لكل دولة". فإذا ارتفعت الإصابات بالفيروس في بلد من الفئة الأولى، "فسيتم تخفيضه إلى الفئة ب، والعكس صحيح". ويتم تحديث الفئات أسبوعيا.
ونُقلت إسرائيل مؤخراً إلى الفئة الأكثر عرضة للخطر بعد أن شهدت زيادة في الإصابات.
وأضاف يوانو "نتوقع وصول 1500 مسافر يوميا لذا سنجري نحو 300 اختبار عشوائي كل يوم، لتكوين فهم أفضل للوضع ومراجعة قراراتنا بشأن بعض البلدان، إذا لزم الأمر".
سجلت قبرص 985 إصابة بفيروس كورونا المستجد و19 وفاة، وهي تتطلع إلى إحياء قطاع السياحة الحيوي.
وقال وزير النقل يانيس كاروسوس للإذاعة الحكومية إنه يتوقع ارتفاع عدد الرحلات إلى قرابة 500 رحلة أسبوعياً في يوليو/تموز.
لكن الحكومة تتوقع أن ينخفض عدد الزوار بنسبة 70% هذا العام بسبب الوباء، بعد تسجيل ما يقرب من أربعة ملايين زائر في عام 2019.
وفي إطار تخفيف القيود، قالت نيقوسيا إنها ستعيد فتح معظم المعابر على طول خط وقف إطلاق النار الذي يقسم في الجزيرة المتوسطية أمام المواطنين القبارصة والمقيمين يوم الأحد.
وقالت إن على العابرين تقديم دليل على عدم إصابتهم بكوفيد-.