التشيك نقطة سوداء في مسيرة لوف مع ألمانيا
رغم نجاحه في قيادة ألمانيا للفوز عليها في ملعبها سابقا فإن يواخيم لوف لا يتفاءل باسم التشيك خلال مسيرته مع الماكينات، لماذا؟
رغم أن المنتخب الألماني يتفاءل بمواجهة التشيك، سواء في نهائيات البطولات الكبرى أو تصفياتها، فإن المدرب يواخيم لوف يمتلك ذكرى سيئة مع هذا المنتخب العنيد، تجعله لا يتفاءل بمواجهته.
ورغم نجاحه في قيادة الماكينات للفوز على التشيك في ملعبها 2-1 في 24 مارس 2007، ضمن التصفيات المؤهلة ليورو 2008، فإن لوف لا يتفاءل باسم التشيك خلال مسيرته مع ألمانيا، حيث كانت آخر خسارة للمانشافت قبل قدوم لوف كمساعد أمام المنتخب ذاته، وأول خسارة للوف كمدرب كانت أيضاً أمام التشيك.
ففي 23 يونيو 2004، خسرت ألمانيا 1-2 من جمهورية التشيك، لتودع كأس الأمم الأوروبية لاحتلالها المركز الثالث بمجموعتها خلف التشيك وهولندا، ليرحل رودي فولر عن تدريب ألمانيا في اليوم التالي، ويتم تعيين يورجين كلينسمان خلفا له ويواخيم لوف مساعدا للمدرب الجديد في السادس والعشرين من الشهر التالي.
بعدها خسر المنتخب الألماني لآخر مرة في لقاء رسمي على ملعبه 0-3 أمام التشيك في ملعب آليانز آرينا معقل نادي بايرن ميونيخ يوم 17 أكتوبر 2007، وهي المباراة التي مثلت أول خسارة رسمية في مسيرة لوف مع المانشافت، علما بأنه تولى تدريب المنتخب خلفاً لكلينسمان عقب كأس العالم 2006، وكانت هذه الخسارة هي الأولى لألمانيا في تصفيات يورو 2008 التي أقيمت في سويسرا والنمسا.
يذكر أن التشيك كانت متواجدة في مسيرة ألمانيا "البطلة" 3 مرات، إحداها كانت في كأس العالم 90، والأخريان في كأس أمم أوروبا 80 و96.. وعندما يكون موعد مواجهة المنتخبين في التصفيات فإن التاريخ يشير لتأهل ألمانيا للمباراة النهائية في البطولة الكبرى التي يلعبان بها، وهو ما حدث في مونديال 86 ويورو 2008.