داعش يجند المدنيين السوريين إجباريا
تنظيم داعش الإرهابي يبدأ انتهاج استراتيجية جديدة تقوم على تجنيد المدنيين السوريين إجباريا للقتال من أجله.
يتجه تنظيم داعش حالياً إلى انتهاج سياسة جديدة تقوم على التجنيد الإجباري للشباب السوري، للقتال لصالحه داخل المناطق التي لاتزال تخضع لسيطرته، وذلك بعد خسارته المستمرة أمام القوات العراقية والسورية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي بسببها فقد التنظيم معظم مناطقه.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أنه تم توزيع بيان في القرى والمدن حول مدينة دير الزور في سوريا، يدعو الرجال القادرين ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً على الإقبال للمشاركة في حمل السلاح ضد التقدم الذي تحققه القوات الحكومية السورية.
ويعتبر إجبار المدنيين الكبار والأطفال على القتال استراتيجية جديدة لتنظيم داعش، وهو ما يقول المراقبون إنه يوضح مدى الضعف الذي أصبح عليه التنظيم الآن.
ووقعت مدينة دير الزور تحت حصار تنظيم داعش منذ عام 2015، ولا يزال المسلحون يسيطرون على عدة أجزاء من المناطق المحيطة بها.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تمكن الجيش السوري والميليشيات المتحالفة معه من الإطباق على المدينة؛ مما جعل تنظيم داعش غير قادر على الدفاع عن مناطقه؛ ويرجع ذلك للقتال على عدة جبهات أخرى.
وبالإضافة إلى هجوم "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة على الرقة، والمكاسب التي حققها النظام في حمص، عصفت الغارات الجوية المتواصلة بقدرات داعش بشكل كبير.