فرنسا تأسف لمجزرة الموصل وتتجنب إدانة التحالف
فرنسا تعرب عن الأسف لوقوع خسائر في صفوف المدنيين والتي يمكن أن تنجم عن المعارك التي يخوضها التحالف ضد تنظيم داعش في العراق.
أعربت فرنسا عن "الأسف لوقوع الكثير من الخسائر في صفوف المدنيين والتي يمكن أن تنجم عن المعارك التي يخوضها التحالف" ضد تنظيم داعش في العراق، وذلك بعد مقتل عشرات المدنيين في غارات على الموصل.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، "نتوجه بتعازينا إلى أسر الضحايا. لا بد من إجراء تحقيق في كل مرة يتطلب الأمر ذلك"، دون أن تشير بوضوح إلى مسؤولية التحالف الدولي الذي تشارك فيه فرنسا.
وتابعت الوزارة "بالنسبة إلى السلطات العراقية وإلى كل الشركاء في التحالف، الحفاظ على حياة السكان المدنيين والتخفيف من معاناتهم هما أولوية"، واتهمت تنظيم داعش في المقابل باستخدام المدنيين "دروعا بشرية".
وكان العراق أعلن، الأحد، فتح تحقيق حول غارات جوية استهدفت مواقع داعش في غرب الموصل لكنها أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين.
وتحدث قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، جو فوتيل، عن "مأساة رهيبة" لكن دون أن يقر رسميا بمسؤولية التحالف في الغارات.
وتخوض القوات العراقية بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن حملة عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل ثاني مدن العراق من أيدي تنظيم داعش الذي يسيطر عليها منذ أواسط العام 2014.
وقال مسؤولون عراقيون وشهود إن الضربات الجوية ضد الإرهابيين خلال الأيام الماضية أدت إلى مقتل مدنيين يراوح عددهم بين عشرات ومئات، غير أنه لم يكن ممكنا تضربات الجوية ضد الإرهابيين خلال الأيام الماضية أدت إلى مقتل مدنيين يراوح عددهم بين عشرات ومئات، غير أنه لم يكن ممكنا تأكيد الحصيلة من مصدر مستقل.