جريمة بلطجي دمياط.. الأم تتحدث: "قطع رقبتي أهون من إيدي"
لا تزال أصداء جريمة اعتداء "بلطجي" على سيدة وابنها في دمياط بسلاح أبيض تتردد في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر.
وروت ميرفت مصطفى الحفناوي السيدة المصرية التي قطعت يدها ويد ابنها على يد "بلطجي دمياط" تفاصيل الجريمة وأسبابها.
وقال إن بداية الأزمة قبل سنوات حيث اعتدى عليها وتدخلت أمّه للعفو عنه، مؤكدة أن الخلاف بشأن المنزل، إذ إنه يريده من أجل شقيقته وطلبه قوبل بالرفض أكثر من مرة.
ولوسائل إعلام محلية قالت: "يوم الواقعة كان ابني رايح الشغل ولما خرج حسيت إن في حد بيجري بره.. ففتحت البوابة لقيت البلطجي بيجري ورا ابني فصوت لحد ما وصلتله حافية".
وأكدت أنه حاول ضربها على رأسها فدافعت عن نفسها بيديها فقطعها، موضحة: "ساب ابني وقالي بقالي 20 سنة مستنيكي.. قطع إيدي وداس عليها برجليه".
وعن عدم تدخل الأهالي في بداية المشاجرة، قالت إن كل شيء حدث بسرعة و"الناس لما شافت الدم حصلها فزع مقدرتش تتدخل".
ودعت إلى تطبيق أقصى عقوبة عليه، بإعدامه شنقا في ميدان قرية كفر البطيخ في محافظة دمياط.
وقالت: "إحنا ناس مالناش في المشاكل، والحرية والأدب وسيرتك بين الناس دي كنوز الدنيا".
وحبست دموعها وهي تتحدث عن قطع يدها، متابعة: "أنا أم بتشتغل من 3 قبل الفجر مفيش حاجة اسمها اقعد على سرير.. أنا عايشة راجل في البيت، لو كان دبح رقبتي كان أحسن، الإنسان لما يبقى محتاج لحد يعمله حاجة بتبقى صعبة جدا على نفس الواحد".
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، القبض على المتهم وبحيازته السلاح المستخدم في الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة.