"الصبارة الراقصة" تهز مصر.. أسعارها تقفز 150% في 7 أيام
تحولت لعبة تعرف باسم "الصبارة الراقصة" إلى السلعة الأكثر مبيعا في السوق المصرية، بعدما شهدت إقبالا غير مسبوق من قبل الصغار والكبار.
سعر الصبارة الراقصة في مصر
وخلال أقل من أسبوع قفز سعر الصبارة الراقصة في مصر من 135 جنيها إلى نحو 500 جنيه، ويختلف السعر باختلاف المناطق وقيمة التوصيل، فهي لعبة مستوردة من الصين ومحمل عليها بعض الأغاني كما بها خاصية ترديد الكلام وأداء بعض الرقصات.
أنواع الصبارة الراقصة في الأسواق
وهناك نوعان من الصبارة الراقصة، واحدة أصلية تأتي بمنفذ USB لشحن البطارية، ويتراوح سعرها للمستهلك ما بين 300 إلى 500 جنيه، بينما يتراوح سعرها في سوق الجملة للتجار بين 195 جنيها و210 جنيهات و250 جنيها وصولا إلى 270 جنيها (أعلى سعر للجملة)، بحسب عروض أسعار المستوردين على التجار.
والنوع الثاني من الصبارة الراقصة هي اللعبة نفسها ولكن بالبطاريات غير القابلة للشحن، وسعرها يتراوح بين 135 جنيها و165 جنيها، علما بأن هذه النسخة من الصبارة الراقصة دخلت السوق المصرية وهي بسعر يتراوح بين 30 إلى 50 جنيها فقط.
ودفع الإقبال الكبير من قبل المصريين على لعبة الصبارة الراقصة، إلى زيادة سعرها بواقع 150% خلال الأيام الماضية، حيث دخلت اللعبة السوق المصرية وهي بسعر 200 جنيه للمستهلك ثم قفز إلى نحو 500 جنيه لدى بعض المحلات و300 جنيه في مناطق أخرى.
محتوى الصبارة الراقصة
الصبارة الراقصة مصنوعة من القماش، وتحتوي على 3 أزرار، أحدهم لتشغيل اللعبة، وآخر لتشغيل الأغاني التي تدعم الرقص والغناء، وذر ثالث للإيقاف، كما يوجد باللعبة خاصية "USB"، لشحنها، وتتشابه اللعبة مع العديد من التطبيقات على الهواتف الذكية التي تعرض شخصية كرتونية ترقص وتكرر الكلام.
ولعبت مواقع التواصل الاجتماعي دور البطل في الترويج للعبة الصبارة الراقصة، بحسب تصريحات صحفية أدلى بها علاء عادل، سكرتير شعبة الأدوات المكتبية في غرفة القاهرة التجارية، والذي أكد أن فكرة اللعبة ليست بجديدة بل كان يتم تداولها على هيئة "سبونج بوب" أو "دب" وأشكال أخرى بنفس الفكرة.
الصبارة الراقصة وترويج المخدرات
بدأت القصة بحديث سيدة بولندية مقيمة في تايوان على مواقع التواصل الاجتماعي عن قصة الصبارة الراقصة التي اقتنتها لطفلها، كهدية لطيفة يلعب بها، لتكتشف بعد عدة أيام أنها تشتم خلال غنائها بالبولندية، وتنشر عبارات تحفز على تناول المخدرات.
ووفقا لصحيفة "ذا فيرست نيوز" البولندية، فقد أُصيبت الأم البولندية بالذهول بعد تركيزها مع الأغاني التي تغنيها لعبة الصبارة الراقصة وهي تغني وترقص، وخاصة غناءها حول الكوكايين باللغة البولندية.
كانت المرأة البولندية، التي تعيش في مدينة تايشونج في تايوان مع طفلها، تتجول في سلسلة سوبر ماركت عندما صادفت اللعبة الخضراء "الملائمة للأطفال الصغار" في قسم الأطفال، وقررت شراء اللعبة الطريفة لطفلها الصغير لكي تسلي أوقاته.
ووفقا لمواصفات اللعبة المدونة على المنتج، فالصبارة الراقصة هي "لعبة لطيفة وممتعة وتعد من أفضل هدايا عيد الميلاد للأطفال، فهي صديقة لهم، تحفز إبداعهم، وتحسن مزاجهم، من خلال الرقص لبضع ساعات، الذي يجلب لهم أوقاتا سعيدة".
لكن عندما قامت السيدة البولندية التي تدعى "إيلي"، باقتنائها وتشغيلها في المنزل، قالت: "شعرت بالرعب على الفور لرؤية صبارة يبلغ طولها 32 سم، تبدأ في التحرك والتمايل، على أغنية بعنوان (أين ثعبان البحر الأبيض) لمغني الراب البولندي سيبيس".
وتبدأ كلمات الأغنية البولندية: "الشيء الوحيد الذي في رأسي هو 5 جرامات من الكوكايين، والهروب وحيدا".
aXA6IDE4LjExOC4zMi43IA== جزيرة ام اند امز