بات من الضروري بمكان تحرك مجلس التعاون الخليجي تجاه دولة قطر بصفتها عضوا رسميا فيه، وتوجيه تحذير شديد اللهجة لقاطني قصر.
تبحر سفينة الدوحة بعيداً بدون مجاديف نحو مزيدٍ من الدعم الدائم للإرهاب بكل أشكاله ومسمياته، بكل رموزه وحركاته، بكل دوله وجماعاته، وما جرى في دولة الكويت مؤخراً من اعتقال خلية إخوانية إرهابية وفرار بعض عناصرها إلى تركيا وقطر هو دليل جديد على العديد من الممارسات الرامية لضرب أمن ووحدة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها.
وهنا يتوجب علينا جميعا ممارسة دورنا الفعال كإعلام وإعلاميين، كمفكرين وباحثين، كقادة رأي عام ومغردين، وتسليط الضوء في كل خبر أو كلمة وتصريح ومنشور وتغريدة على هذا الخطر القادم من قطر، وتعريته بالحجة
ولا يحتاج الكاتب لذكر الكثير من الشواهد والحوادث التي تتعلق بهذا الملف القطري الخطير، لأن تصرفات حكام الدوحة المستمرة بدعم الإرهاب أصبحت سياسة دولة وعقلية حكم ومنطق أداء يومي وشهري وسنوي، فضلاً عن تبذير أموال الشعب القطري المسكين والمغلوب على أمره ذات اليمين وذات الشمال على شذاذ الآفاق والأخلاق.
وبات من الضروري بمكان تحرك مجلس التعاون الخليجي تجاه دولة قطر بصفتها عضواً رسمياً فيه، وتوجيه تحذير شديد اللهجة لقاطني قصر الوجبة الذين يتمترسون خلف المنظمات المتطرفة والدول المُعاقبة والمارقة كتركيا وإيران، ويصغون على الدوام لتعليمات عزمي بشارة صانع القرار الفعلي في بلاد الغاز الطبيعي العائمة على بحرٍ من الأكاذيب والافتراءات والهائمة على وجهها في صحراء صهيونية هذا العتل الزنيم.
فأكثر من ٢٠٠ قناة تلفزيونية وصحيفة ورقية ومنصات إعلامية بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي تنطلق من دولة قطر وتدعم مالياً ولوجستياً من حكومتها؛ بغية تهديد أمن الخليج العربي ومباركة الإرهاب الذي يستهدف السعودية والإمارات والبحرين والكويت، فضلاً عن دول عربية أخرى مثل مصر واليمن وليبيا وسوريا والسودان وغيرها.
وهنا يتوجب علينا جميعاً ممارسة دورنا الفعال كإعلام وإعلاميين، كمفكرين وباحثين، كقادة رأي عام ومغردين، وتسليط الضوء في كل خبر أو كلمة وتصريح ومنشور وتغريدة على هذا الخطر القادم من قطر، وتعريته بالحجة والحقيقة، لأننا على الحق وهم على الباطل.
وإن ما بثته وتبثه على قناة الجزيرة بالذات حول مملكة البحرين مؤخراً وحول السعودية والإمارات بشكل دائم يفضح حكاية الغرف الصحفية السوداء التي تصنع الخبر ولا تنقله، وتختار دون أن تحتار ما خبث من العنف والإرهاب الذي تُفصح ماهية وطبيعة المادة الإعلامية المنشورة عنه في هذه القناة وغيرها من القنوات التي يحلو لي تسميتها بشكل مباشر دكاكين عزمي بشارة الإعلامية.
وقد عمدت الدوحة إلى جلب رعاع الصحفيين ممن حلب فكره وعصارة جهده المتعصب في إسطبلات قطر الإعلامية، واعتمدت حكومة الحمدين على كل متردية وموقوذة ونطيحة في عالم الصحافة والصحفيين كي يكونوا مرتزقة المشهد، المتصدرين لمنابرها الإعلامية الشريرة والخطيرة، ويبثوا سموم الكراهية بين شعوب المنطقة التواقة للسلام.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة