دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول زياردة أضرحة أولياء الله الصالحين
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل الدائر حول حرمة زيارة أضرحة أولياء الله الصالحين.
وبين الحين والآخر تدور الأقاويل حول حرمانية زيارة أضرحة أولياء الله الصالحين، ويرى الفريق المؤيد لهذا الرأي أن تلك الزيارات تدخل في إطار الشرك بالله تعالي، بينما يذهب الفريق المعارض لهذا الرأي إلى أن زياردة الأضرحة يأتي لطمأنينة النفوس فقط دون ممارسة أي شعائر ينهى عنها الدين.
وحول هذا الجدل الدائر أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: "زيارة أضرحة أولياء الله الصالحين تشرح الصدور، وتنير العقول، وتبعث بالطمأنينة فى النفوس، فالإنسان يشعر براحة نفسية عندما يزور أولياء الله الصالحين آل البيت الذين هم قطعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأشار إلى أن زيارة قبور الصالحين لا مانع منها على الإطلاق، مع إنكار أي كلام أو ظن من الزائر أن هؤلاء قادرون على شفاء أحد أو حل مشكلات أحد، متابعا: "وقد خص الحبيب المصطفى سيدنا الحسين بمزيد من الحب فقال: "من أحب حسين فقد أحبني".
واختتم أمين الفتوى، قائلا: "لا نريد أن نسمع إلى الذين يكفرون ويبدعون من يذهبون إلى قبور الأولياء والصالحين، وعلى مدار التاريخ يزور الناس قبور الصالحين وكانوا يستحبون أن يدفنوا بجوارهم".
وتفتح دار الإفتاء المصرية بابها للراغبين في تقديم الأسئلة وأخذ الفتوى من خلال موقعها الرسمي، أو من خلال الأسئلة عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي في فيس بوك وتلجرام.