ابنة سليمان عيد تروي اللحظات الأخيرة: ابتسامة في الكفن

ترك الفنان سليمان عيد فراغًا كبيرًا في قلوب جمهوره وزملائه، بعدما قضى سنوات من العطاء الفني والبسمة المرسومة على وجوه الملايين.
وبعد أيام من وداعه، خرجت ابنته سلمى سليمان عيد عن صمتها، كاشفة بتأثر عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها.
في مداخلة هاتفية عبر برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي، قالت سلمى إن والدها لم يكن يُعاني من مرض مزمن في أيامه الأخيرة، بل عاش عمره كله مصابًا بضعف في عضلة القلب، وكان يتناول أدويته بانتظام لتفادي أي مضاعفات، مضيفة: "مكنش تعبان.. هو طول عمره عايش بضعف في عضلة القلب، وبياخد علاج منتظم عشان يفضل مستقر".
وروت كيف قضى آخر لحظاته: "مكانش صايم يومها، بس كان لسه مخلص صيام الستة البيض، وصلى الفجر، وبعدها رجع ينام شوية، ولما صحي وقع فجأة، والدتي هي اللي شافته واتصلت بأخويا، لكن لما وصل كان بابا توفي".
وتابعت: "أكتر لحظة أثرت فيّا لما شوفته وهو في الكفن.. كان بيضحك، ملامحه كلها كانت مرتاحة، وكأنه بيطمنّا إنه ماشي وهو راضٍ وسعيد".
وشارك سليمان في موسم عيد الفطر السينمائي من خلال فيلم فارب بـ 7 أرواح، حيث جسد شخصية "جثة غامضة" تتنقل في مواقف كوميدية عبثية.
الفيلم من تأليف محمد شيبا، وإخراج شادي علي، وشارك في بطولته مجموعة من النجوم بينهم: إدوارد، ويزو، أحمد فتحي، عنبة، ومحمد لطفي.
كما شارك في فيلم سيكو سيكو، إلى جانب الفنان عصام عمر وطه دسوقي، وعدد من النجوم الشباب، من إخراج عمر المهندس.