"دافوس 2019" يبرز 6 تصريحات اقتصادية وردت في ندواته
أبرزها "جنة عدن ليست أكثر" و "اليابان هزمت الهزيمة"
المنتدى الاقتصادي دافوس 2019 أورد سبع قصص اقتصادية وردت في الندوات التي جرت اعتبارا منذ الثلاثاء الماضي
أورد المنتدى الاقتصادي "دافوس 2019" 6 قصص وتصريحات اقتصادية وردت في الندوات التي جرت اعتبارا منذ الثلاثاء الماضي، حتى الجمعة، تنوعت بين التغير المناخي والوظائف والرفاهية، وتعزيز دور النساء في السوق.
"جنة عدن ليست أكثر".. هذه الجملة التي قالها المذيع المهتم بالأفلام الوثائقية الطبيعية حول العالم "ديفيد أتينبورو"، عندما أشار إلى أنه لا يريد إلا "جنة عدن ليست أكثر" على الأرض، بعد أن لاحظ "الدمار الذي تسببنا به للعالم الطبيعي، حيث سيطر تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي على الأجواء".
- خلال دافوس.. اتفاقية بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي بـ130 مليون يورو
- "البلاستيك".. مشكلة عالمية يبحث "دافوس" تحويلها إلى فرصة
وتطرق المنتدى الاقتصادي، إلى أن "التوترات التجارية تؤثر على الاقتصاد العالمي"، حيث إن صندوق النقد الدولي خفض توقعاته للنمو الاقتصادي، ورسم صورة لضعف الزخم، وتزايد عدم اليقين والتوترات التجارية.
وكشفت جاكينا أرديرن النقاب عن نهج جديد لإدارة الشؤون المالية لنيوزيلندا، مؤكدة أن "لدى نيوزيلندا ميزانية رخاء"، قائلة خلال مناقشة حول أكثر من الناتج المحلي الإجمالي: "نحتاج إلى معالجة الرفاهية المجتمعية لأمتنا، وليس فقط الرفاهية الاقتصادية".
وجاء التصريح الأكثر تحدي في إطار منتدى "دافوس 2019"، بأن "اليابان هزمت الهزيمة"، حسبما قال رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" إن بلاده سُحبت من حافة الهاوية.. "إذ دخلت مليونا امرأة قوة العمل منذ 2012، مما عزز الاقتصاد".
وقال آبي في حديثه عن أهمية إدماج المرأة في سوق العمل: "إن دورة التغذية المرتدة الإيجابية التي طال انتظارها تتجذر، مع نمو في العمالة والدخل يولّد طلباً أكبر ويزيد من فرص العمل".
واستعرض المنتدى "رؤية أفريقيا الرقمية"، حيث قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا: "لدينا المهارات، ولدينا التكنولوجيا، وعلينا الآن أن نتحلى بالشجاعة لكي نتقدم على المنحنى عبر تبني تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة".
وتناول المنتدى "3 رؤى مختلفة لمستقبل أوروبا"، وتصدر 3 من القادة السياسيين إحدى قاعات المؤتمر، يوم الأربعاء الماضي، ليحدد كل منهم رؤيته لمستقبل أوروبا.
وقال "جيسيبي كونتي" الإيطالي إن بلاده ستعطي المزيد من السلطة للشعب لمواجهة الشعور باليأس بين الطبقات المتوسطة، خصوصًا مع ظهور أزمة في موازنة البلاد للعام الجاري.
وحث بيدرو سانشيز، الإسباني، المندوبين على تذكر أن الاقتصاد يجب أن يكون دائما في خدمة الشعب، وهو الهدف النهائي والأسمى لأية استثمارات أو شراكات.
فيما قدمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دفاعا قويا عن المؤسسات العالمية، لتذكير الناس بمدى التقدم الذي تم إحرازه على مدار الخمسين عاما الماضية من الناحية الاقتصادية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMS4xMjIg جزيرة ام اند امز