في يومها العالمي.. ما هي الأمراض المدارية المهملة؟
تحت شعار "نتحد.. نعمل.. نحقق الهدف"، تحتفي منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة.
واعترفت جمعية الصحة العالمية الـ74 بيوم 30 يناير/كانون الثاني، بأن يكون اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة، بعد الموافقة بالإجماع على القرار، في اجتماع نُظم يوم 31 مايو/ أيار 2021.
ومع حلول يومها العالمي، تساءل كثيرون عن أنواع الأمراض المدارية المستهدفة، والمناطق التي تنتشر فيها، وسر الاهتمام بها، إلى حد تخصيص يوم عالمي للتوعية بها.
ما هي الأمراض المدارية المهملة؟
هي أمراض متنوعة تقف وراء الإصابة بها مجموعة من الجراثيم والفطريات والفيروسات والطفيليات والسموم، وتنتهي بالمريض إلى المعاناة من مخاطر صحية، بخلاف تأثيرها السلبي والمدمر على ظروفه الاجتماعية والاقتصادية كذلك.
أماكن انتشار الأمراض المدارية
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تنتشر هذه الأمراض وسط المجتمعات المحلية الفقيرة في المناطق المدارية، مع العلم بأن نطاق انتشارها أوسع من الناحية الجغرافية.
ويحتاج 1.6 مليار مريض إلى تدخلات طبية تتمثل في إجراءات وقائية وعلاجية على حد سواء.
أنواع الأمراض المدارية وطرق انتقالها
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه الأمراض تتسم بالتعقيد، ولها ارتباط بالظروف البيئية المحيطة، وتنتقل أغلبها عن طريق النواقل، ومن ثم تكوّن مستودعات حيوانية لها دورات حياة معقدة، مما يصعّب مهمة مكافحتها.
وتتضمن الأمراض المدارية المهملة ما يلي:
قرحة بورولي
هو مرض مزمن تسببه جرثومة المتفطرة المقرحة في البيئة.
مرض شاغاس
مرض التهابي معدٍ يسببه طفيلي المثقبية الكروزية.
حمى الضنك
هي حمى مؤلمة للعظام تنقلها عدوى فيروسية.
داء الشيكونغونيا
هو مرض فيروسي ينقله البعوض الزاعج إلى البشر.
داء الدودة الغينية
عدوى يصاب بها الشخص حال شربه ماء يحتوي على قشريات صغيرة مصابة بالدودة المدورة.
داء المشوكات
هو مرض حيواني المصدر تسببه الديدان الشريطية من نوع المشوكة الحبيبية.
عدوى المثقوبات المنقولة بالأغذية
تصيب الشخص حال تناوله أسماكا أو خضروات نيئة تتضمن يرقات طفيلية.
داء المثقبيات البشري الأفريقي
يُعرف كذلك بمرض النوم، ويسببه أحد طفيليات الأوّالي المنحدرة من جنس المثقبيات.
داء الليشمانيات
عبارة عن مجموعة أمراض تسببها طفيليات أحادية الخلية لأكثر من 20 نوعا من الليشمانيات.
الجذام
مرض معدٍ ومزمن تسببه بكتيريا عصوية معروفة باسم المنفطرة الجذامية.
داء الفيلاريات اللمفي
يُعرف باسم داء الفيل، وهو يسبب تشوها وآلام شديدة.
الورم الفطري
هو مرض معدٍ يدمر الأنسجة تحت الجلدية تدريجيا.
داء الفطريات الاصطباغية
عدوى تسببها الفطريات تحت الجلد.
مرض آكلة الفم
مرض يصيب الفم ويظهر في صورة تقرحات صغيرة ومؤلمة داخل الفم.
داء كلابية الذنب
يُعرف باسم "العمى النهري"، وتسببه الدودة الطفيلية "كلابية الذنب المتلوية".
داء الكلب
فيروس مميت ينتقل إلى البشر من لعاب الكلب المصاب بالعدوى.
الجرب
يسببه سوس ناقب يخلف حكة بالجلد.
داء البلهارسيات
تسببه الديدان المثقوبة الدموية، وهو مرض مزمن وحاد.
الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة
ينتقل عبر براز الأشخاص المصابين بالعدوى.
التسمّم الناجم عن لدغ الثعابين
تسبب لدغات الثعابين شلل يعيق التنفس ونزف مميت وفشل كلوي.
داء الشريطيات/ داء الكيسات المذنبة
عدوى معوية تسببها الديدان الشريطية.
التراخوما
عدوى بكتيرية تصيب العين.
الداء العليقي
يصيب الجلد والعظام والغضاريف، وهو من بين أمراض الأطفال المعدية.
جهود إماراتية رائدة
وتواصل دولة الإمارات جهودها ومبادراتها متعددة الأطراف للوصول إلى عالم خال من الأمراض المدارية المهملة، التي تؤثر على حياة نحو 1.6 مليار نسمة.
وتشارك الإمارات، الثلاثاء، دول العالم احتفالها باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الذي يقام هذا العام تحت شعار "نتحد.. نعمل.. نحقق الهدف".
وجاء اعتماد اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة بفضل جهود الإمارات الدبلوماسية الرائدة مع شركائها، وتم الإعلان عن هذا اليوم في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا به في عام 2021.
وتهدف المناسبة، التي تصادف 30 يناير/كانون الثاني من كل عام، إلى تعزيز جهود الجهات الصحية العالمية وإشراك المؤسسات الحكومية وعامة الناس في الجهود الملحة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة التي تصيب واحدا من كل 5 أشخاص في العالم.