27 أكتوبر.. اليوم العالمي للتراث السمعي البصري
العالم يحتفي اليوم الجمعة باليوم العالمي للتراث السمعي البصري الذي أقرته منظمة اليونسكو منذ عام 1980
يحتفي العالم في الـ27 من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتراث السمعي البصري الذي أقرته منظمة اليونسكو منذ سنة 1980.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي البصري إلى لفت انتباه أصحاب القرار والرأي العام إلى ضرورة الاعتراف بأهمية الوثائق السمعية البصرية، علما أن احتفالات هذه السنة تقام تحت عنوان "اكتشف تذكّر وتقاسم".
واحتفلت الأمم المتحدة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بهذا اليوم الذي يهدف أيضا إلى الحفاظ على الوثائق السمعية والبصرية، مثل الأفلام والبرامج الإذاعية للقرنين الـ20 والـ21 للأجيال المقبلة.
ويقول الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة في هذا الشأن إن الوثائق السمعية البصرية، مثل الأفلام والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، هي تراثنا المشترك، فهي تحتوي على السجلات الأولية لتاريخ القرنين الـ20 والـ21، ومما يُؤسف له أن هذا التراث معرض الآن للخطر، لأن التسجيلات الصوتية والصور المتحركة يمكن تدميرها عمدا أو فقدها بصورة لا رجعة فيها، نتيجة الإهمال والتدهور والتقادم التكنولوجي.
ومن خلال المبادرات من مثل اليوم العالمي للتراث السمعي البصري وبرنامج ذاكرة العالم يتم تشجيع عمل المهنيين للمحافظة على هذا التراث، وذلك لإدارة هذا التراث من خلال مجموعة من العوامل التقنية والسياسية والاجتماعية والمالية، وغيرها من العوامل التي تهدد حماية التراث السمعي البصري.
ووافق المؤتمر العام لليونسكو على الاحتفال بيوم عالمي للتراث السمعي البصري في عام 2005، كآلية لزيادة الوعي العام بضرورة الحفاظ على المواد السمعية البصرية المهمة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، واتخاذ تدابير عاجلة لحفظ هذا التراث، وضمان أن تظل متاحة للجمهور الآن، وإلى الأجيال المقبلة.