دي بروين يكشف عن حادث درامي غيَّر مجرى حياته
البلجيكي كيفن دي بروين، لاعب مانشستر سيتي يكشف عن حادث درامي في طفولته كان له دور كبير في التأثير على مسيرته المهنية.. طالع ماذا قال؟
كشف البلجيكي كيفن دي بروين، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، عن حادث درامي في طفولته كان له دور كبير في التأثير على مسيرته المهنية، وذلك حين التحق بأكاديمية جنك البلجيكي للناشئين.
ويروي دي بروين قصته من خلال مقابلة نقلتها صحيفة "الصن البريطانية" قائلاً: "حين كنت في الـ15 من عمري، لعبت في أكاديمية جينك البلجيكي، الذي عن طريقها التحقت بأسرة حاضنة لي لمدة 12 شهراً لأجل أن أكون قريباً من الأكاديمية وفي الوقت نفسه أستطيع أن أكمل تعليمي".
وأضاف دي بروين: "مرت تلك السنة بشكل جيد، إذ كنت أبلي بلاءً حسناً في المدرسة فضلاً عن أدائي الجيد في كرة القدم، لم أكن أثير المشكلات مع أحد، وسارت الأمور بشكل هادئ جداً".
وأكمل: "في نهاية العام، حزمت حقائبي، وودعت أسرتي الحاضنة لقضاء الإجازة الصيفية في منزل عائلتي، وهم ودعوني وقالوا لي نراك بعد هذه الاستراحة".
ويستدرك دي بروين: "لكن بمجرد عودتي لمنزل عائلتي رأيت أمي تبكي وهي تستقبلني، اعتقدت في البداية أنه ربما توفي شخص ما، فسألتها عما يحدث، فأجابت والدتي بالكلمات التي كان لها دور كبير في رسم طريق حياتي".
وتابع: "قالت أمي إن الأسرة الحاضنة لا تريد عودتي مرة أخرى بعد الآن، بسبب أنني كنت هادئاً للغاية وعدم استطاعتهم التفاعل معي".
وواصل: "أصبت بصدمة وقتها، كانت مشكلة كبيرة في حياتي المهنية لأنني لم أكن نجماً كبيراً أو حتى أي شيء يذكر، فجأة اعتقد النادي أنني مشكلة، في تلك اللحظة بالذات قررت أنني سأثبت أن الجميع على خطأ وحددت هدفي أن أصعد إلى القمة".
واستمر: "كنت أتذكر مشهد أمي وهي تبكي، وأمسك بالكرة وأذهب خارج السور وأتدرب بنفسي، كنت أركل الكرة بالساعات وبصوت عالٍ أقول لنفسي كل شيء سيكون على ما يرام، في غضون شهرين سأكون بالفريق الأول للنادي بغض النظر عن أي شيء، لن أعود للمنزل بالفشل مهما حدث".
واختتم: "بعد أشهر قليلة تدرجت في فرق الناشئين بالنادي، وانتقلت إلى الفريق الثاني ثم إلى الأول، كنت أتدرب بكل قوة كالمجنون، بداخلي كانت تدور مشاعر أشبه بالنيران، ونجح بعد سنوات في تحقيق كل ما خططت له".
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA= جزيرة ام اند امز