13 قتيلا بينهم قيادات.. الحوثي ينزف في تعز والحديدة
القوات المشتركة بالساحل الغربي تقول، إن قياديين ميدانيين لمليشيا الحوثي قتلا في قصف مدفعي استهدفهما بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
أعلنت القوات اليمنية الحكومية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مقتل 13 عنصرا بصفوف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بينهم 3 قيادات ميدانية، مع تجدد المعارك في محافظتي تعز والحديدة جنوبي وغرب البلاد.
وقالت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، إن قياديين ميدانيين لمليشيا الحوثي قتلا في قصف مدفعي استهدفهما وهما يحاولان شن هجوم عسكري على البلدات المحررة بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، والتي تدخل فيها المعارك أسبوعها الثاني.
وأوضحت القوات المشتركة، في بيان، أن مشرف مليشيا الحوثي في مديرية جبل رأس، المدعو أبو محمد الحليصي، وقياديا آخر يدعى أبو عبدالملك، قتلا في عملية هجومية ناجحة في الأطراف الشرقية للدريهمي.
وأشارت إلى أن أحد القياديين تربطه علاقة قرابة بعنصر يعمل في خلية لتهريب السلاح الإيراني ويدعى "عتبة محمود الحليصي"، ضبط قبل أكثر من شهر في عملية أمنية سابقة بالساحل الغربي.
في سياق متصل، قال الجيش اليمني، إن 11 عنصرا من مليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم قائد ميداني بارز قتلوا وأصيب آخرون في مواجهات في الجبهات الغربية والشرقية بمحافظة تعز.
وطبقا لوكالة سبأ الرسمية، فإن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش اليمني والمليشيات الانقلابية في بلدات "الربيعي" و"مدرات" و"وادي حنش" غربا ، ومواقع "لزوم" شرقا ، حقق خلالها الجيش اختراقا نوعيا باتجاه قلعة لوزم التاريخية.
وأسفرت المعارك عن مقتل 11 عنصرا بصفوف مليشيا الحوثي، بينهم القيادي الحوثي الميداني "أبو صقر" وإصابة العشرات آخرين إلى جانب خسائر فادحة في الآليات العسكرية، وفقا لذات المصدر.
ويتزامن التصعيد العسكري الحوثي في المحافظتين المشمولتين باتفاق ستوكهولم مع جهود للمبعوث الأممي، مارتن جريفيث، حول رؤية جديدة للسلام، حيث تسعى المليشيات الانقلابية لوأدها وإفشالها بعد اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ عامين.
ومطلع الأسبوع الجاري، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل وإصابة 2000 مقاتل في صفوف مليشيا الحوثي بينهم 43 قياديا ميدانيا خلال 70 يوما من المعارك الدامية والمتواصلة في محافظتي مأرب والجوف.
aXA6IDE4LjIyMS4xMDIuMCA= جزيرة ام اند امز