قتيلان وجرحى إثر سيول جارفة في إيران
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 8 على الأقل جراء فيضانات وسيول ضربت مدينة "إمام زاده داود" الواقعة شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وتسببت الفيضانات في انهيار أرضي وقطع للطرق وأضرار كبيرة في المباني السكنية والسيارات في الشوارع، وفقاً لما ذكره المدير العام لجمعية الهلال الأحمر في محافظة طهران شاهين فتحي.
وأكد شاهين فتحي لوكالة "تسنيم" الإيرانية، الخميس، استمرار أعمال البحث عن مفقودين، مبيناً أنه "بعد هطول أمطار غزيرة الليلة الماضية دخلت الفيضانات منطقة إمام زاده داود منذ الثانية صباحًا".
ووفق شاهين فقد وضعت السلطات الصحية عدداً من المستشفيات في حالة تأهب لأي طارئ قد يحدث في مناطق واسعة من طهران بسبب مخاوف من فيضانات خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويوم الإثنين الماضي، حذّرت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية من موجة فيضانات في جميع أنحاء البلاد خصوصاً في المحافظات الواقعة جنوب ووسط البلاد، من بينها خوزستان وشهارمحال وبختياري ويزد وأصفهان والمركزي.
ولقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم وفقدت فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، الأربعاء، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في مقاطعتي كرمان وسيستان وبلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أنه "بالإضافة إلى مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان، غمرت المياه 16 مدينة في محافظتين وعشرات القرى".
وأشار علي رضا شهريكي، مدير عام موظفي الأزمات بمحافظة سيستان وبلوشستان، إلى مقتل 3 أشخاص، وقال "2 منهم توفيا في مدينة زاهدان إثر هطول أمطار غزيرة وسيول في الطرق، والثالث عامل طرق توفي أثناء أداء الواجب عندما تعرض لحادث".
وبحسب شهريكي، فقد تضررت 8 مدن على الأقل و33 قرية في جنوب سيستان وبلوشستان من الفيضانات بالإضافة إلى زاهدان.
وفي الأسبوع الماضي، لقي 21 شخصاً مصرعهم في مدينة "استيبان" بمحافظة فارس جنوب إيران جراء الفيضانات.
وفي السنوات الأخيرة، وبسبب التغيرات المناخية وعدم اهتمام السلطات بالبيئة في إيران، لا سيما في قضية تعرية التربة إضافة إلى ظاهرة الغبار، تتسبب الفيضانات العرضية في بعض مناطق إيران في خسائر بشرية ومالية.
aXA6IDE4LjE4OC4xMzIuNzEg جزيرة ام اند امز