منوعات
كيفية التعامل مع سن المراهقة
تعرفوا على أفضل النصائح لكيفية التعامل مع سن المراهقة.. وساعدوهم على تخطي تلك المرحلة العمرية الصعبة.
يعد سن المراهقة من المراحل العمرية التي يجب الاهتمام بها بشكل خاص، وهذا نظراً للتغيرات التي يمر بها الولد أو الفتاة عند بلوغه تلك الفئة العمرية، ويكون للأسرة دور مهم في تكوين شخصيته ومساعدته على تخطي تلك المرحلة بشكل إيجابي.. تعرفوا فيما يلي على أفضل النصائح لكيفية التعامل مع سن المراهقة.
نصائح للتعامل مع المراهق
- يمر الإنسان بمرحلة المراهقة بعد مرحلة الطفولة، وتتغير حياته بشكل جذري، ومن المهم أن تتفهم الأسرة متطلبات هذه المرحلة، والاستماع إلى المراهق والتحدث إليه فيما يمر به من مشاعر مختلفة، ويجب على الأب والأم في هذه المرحلة إظهار إلى المراهق مدى حبهما له.
- من المهم في مرحلة المراهقة عدم لوم المراهق على المشكلات التي يقوم بها، بل يجب مساعدته على تخطيها، وعدم توبيخ المراهق.
- إيجاد طريقة للتواصل مع المراهق تعد من الأشياء المهمة التي تساعد على التقرب منه، ومن المهم إنشاء صداقة معه حتى يبوح بكل ما يريده دون خوف.
- تحفيز الثقة بالنفس لدى المراهق، وهذه الثقة لا بد أن تكون متبادلة، وتنشأ عن احترام الأبوين لشخصيته.
- الاطلاع على الميول والمواهب التي توجد لدى المراهق، والتي تساعد على تكوين شخصيته، والمساهمة في تنميتها.
- يعد دور الأسرة مهما جداً في فترة المراهقة، وهذا من خلال وضع استراتيجيات معينة تساعد على الانضباط الذاتي عند المراهق، وتحفيز القدرات الخاصة لديه والتي تساعده على اتخاذ القرارات.
- إلزام المراهق ببعض المسؤوليات التي يمكنه تحملها، ما يثقل من شخصيته.
- من المهم الحرص على عدم إحراج المراهق أمام الآخرين، والعمل على تحفيزه باستمرار.
- التعرف على الأصدقاء المحيطين بالمراهق حتى لا يتعرض إلى أصدقاء السوء، وهذا لأن البيئة الخارجية التي يتعامل معها المراهق تؤثر عليه بشكل كبير وقد يكون هذا التأثير أكثر من دور الأسرة.
- يجب عدم الاستهزاء بالمراهق وتصرفاته، ويجب تشجيعه بشكل مستمر.
- من المهم مراعاة التغيرات الجسمانية للمراهق والنفسية التي يمر بها في هذه المرحلة العمرية الخطيرة.
- عدم اللجوء إلى الإيذاء البدني مثل الضرب، والذي يؤثر على شخصية المراهق بالسلب ويضعف شخصيته.
- عدم إلقاء اللوم على المراهق وخاصة عند وجوده أمام الآخرين.
- عدم مقارنة المراهق بالآخرين، أو كثرة توجيه الأوامر له، وأن يكون إقناعه قائما على المنطق وليس الأمر والنهي دون مبرر.