رحلة دفاع عن المرأة والإسلام في جنيف.. من هي فوزية العشماوي؟
توفيت، الأحد، الدكتورة فوزية العشماوي، أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة جنيف بسويسرا، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر سابقا.
ونعت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتورة فوزية العشماوي، مضيفة أنها إحدى خبيرات مصر بالخارج، وأضافت لمصر الكثير خلال رئاستها قسم الدراسات العربية والإسلامية بكلية الآداب بجامعة جنيف.
كما نعى الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، الأستاذة الجامعية الراحلة، موضحا أنها كان لها كبير الأثر في نشر صحيح الدين.
والدكتورة فوزية العشماوي، ولدت بمحافظة الإسكندرية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1945، لأب مصري وأم من أصول سورية، تلقت تعليمها الابتدائي في مدرسة الراهبات الكاثوليك، وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية عام 1965، وسافرت إلى جنيف بسويسرا عام 1975.
وواصلت الراحلة دراستها بجامعة جنيف حتى حصلت على درجة الماجستير، وأصبحت أول مصرية تحصل على درجة الدكتوراه من الجامعة عام 1983، وكانت رسالتها بعنوان "المرأة في أدب نجيب محفوظ".
وعملت الراحلة في مجالات المرأة في الإسلام وحقوق الإنسان في الإسلام والحوار بين الأديان، وبسبب ذلك كانت عضوا في أكاديمية جنيف العلمية عام 1985، وعضوا في جمعية سويسرا والشرق الأوسط عام 1991، وعضوا في المركز الثقافي الأوروبي عام 1992، وخبيرة لدى اليونسكو للدراسات الإسلامية ولدى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالرباط ولدى جامعة الدول العربية ولدى اللجنة الأوروبية المشتركة ببروكسل، ومؤسس ورئيس منتدى المرأة الأوروبية المسلمة عام 2004، وعضو مؤسس للجمعية الثقافية المصرية السويسرية عام 2006، ولها العديد من المؤلفات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وتم اختيارها رئيسا للجالية المصرية في سويسرا.